عبرت الصحافة الفرنسية عن خيبة أمل كبيرة وصدمة مفاجئة عقب إقصاء منتخب فرنسا لأقل من 20 سنة أمام نظيره المغربي في الدور نصف النهائي من كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي.

واعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية أن الهزيمة كانت غير متوقعة، خاصة بالنظر إلى مكانة “الأزرق” كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب.

وصفت صحيفة “Le Parisien” الفرنسية ما حدث بأنه “ليلة مؤلمة”، مشيرة إلى أن المنتخب الفرنسي قدم أداءً جيداً في فترات طويلة من اللقاء، لكنه “فشل في ترجمة سيطرته إلى أهداف حاسمة أمام مرمى المغرب”، خصوصاً خلال ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ “أشبال الأطلس”.

وأضافت الصحيفة أن المباراة كشفت عن “هشاشة ذهنية” لدى بعض اللاعبين الفرنسيين، في مقابل “الصلابة والانضباط” الذي أبداه المنتخب المغربي، الذي عرف كيف يدير اللقاء بذكاء وهدوء حتى اللحظة الأخيرة.

اعتبرت الصحيفة أن “التفاصيل الصغيرة” هي التي صنعت الفارق، لتتحول الأحلام الفرنسية إلى صدمة مفاجئة. وخلصت التحاليل إلى أن هذا الإقصاء يشكل “درساً قاسياً” لكرة القدم الفرنسية، التي تحتاج إلى إعادة تقييم عملها على مستوى التكوين الذهني للاعبين الشباب.

في المقابل، أشادت الصحافة الفرنسية بالمنتخب المغربي، الذي قدم أداءً متوازناً ونجح في قلب موازين المباراة بـ “خطة محكمة وروح جماعية” جعلت منه الحصان الأسود للبطولة.