اختُتمت مساء اليوم الخميس 16 أكتوبر فعاليات الدورة الأولى لـ الملتقى الإقليمي للمرأة القروية بقلعة السراغنة، محققة حصيلة وصفت بالإيجابية وخطوة مهمة في مسار النهوض بالمجال التعاوني بالإقليم.

وقد نُظم الملتقى بشراكة بين عمالة قلعة السراغنة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.

شهد برنامج اليوم الأخير تتويج الفائزين بجوائز أحسن عارض وأحسن منتوج، حيث أسفرت قرارات اللجنة التنظيمية عن فوز تعاونية سناد بني ملال بجائزة أحسن عارض، فيما عادت جائزة أحسن منتوج إلى تعاونية مناحل السراغنة.

هذا وقد كان سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، قد ترأس فعاليات الدورة، التي عرفت حضوراً مكثفاً لمسؤولين ورؤساء مصالح خارجية وجمعيات المجتمع المدني وتعاونيات.

وركز المنظمون بشكل أساسي على تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة القروية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي تعزيز التعليم ونشر قيم التضامن.

وقد سعى الملتقى، الذي انعقد تحت شعار: “المرأة القروية فاعلة في التنمية المستدامة والابتكار الاجتماعي”، لأن يكون واجهة حقيقية وفاعلة لتعزيز تنوع وغنى المنتجات والتعاونيات المحلية.