أسدل الستار مؤخراً على فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي ليالي مسرح جسور، الذي يعد تظاهرة فنية كبرى تؤكد الإشعاع المستمر للمسرح المغربي.

وشهدت هذه الدورة تتويجاً باهراً لإقليم شيشاوة بفضل الأداء المتميز لجمعية سوار للثقافة والفن.

بصمت جمعية “سوار” على حضور قوي ضمن المنافسات الرسمية للمهرجان بعرض مسرحي نوعي حظي بإعجاب كبير من لجنة التحكيم والجمهور.

وتمكنت الجمعية من انتزاع ثلاث جوائز مرموقة، مثلت تتويجاً لمستوى فني رفيع وعمل جماعي احترافي:

1. الجائزة الكبرى للمهرجان: وهي أعلى تتويج يُمنح في هذه التظاهرة الدولية.
2. جائزة التشخيص ذكور: حصل عليها الفنان يوسف الراشدي لأدائه المتقن وعمقه الفني في تقمص الأدوار.
3. جائزة السينوغرافيا: فاز بها الفنان محمد سالم أحمميد تقديراً لجهده التقني والإبداعي في خلق فضاء بصري متكامل ومؤثر.

إضافة إلى الجوائز الثلاث، ترشح العرض لجائزتين مهمتين هما أحسن نص مسرحي والإخراج المسرحي، وكلاهما يحملان توقيع الفنان المسرحي نورالدين فوينتي.