البرلماني إدموسى يوجه سؤالاً كتابياً لوزير الصحة: الوضع الصحي بإقليم الحوز “متدهور” والساكنة “لم تعد تحتمل الانتظار”

البرلماني إدموسى يوجه سؤالاً كتابياً لوزير الصحة: الوضع الصحي بإقليم الحوز “متدهور” والساكنة “لم تعد تحتمل الانتظار”

وجه النائب البرلماني محمد إدموسى، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بإقليم الحوز، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الصحي بالإقليم.

وشدد البرلماني على استمرار معاناة ساكنة الحوز، التي يتجاوز عددها 640 ألف نسمة، مع ضعف الخدمات الطبية والنقص الحاد في البنية التحتية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.

أكد إدموسى أن الإقليم ما يزال يعاني من خصاص مهول في المرافق الصحية.

وسلط الضوء على عدة نقاط، منها أن مستشفى محمد السادس بتحناوت ما زال يعمل بطاقته الاستيعابية القديمة البالغة 70 سريراً منذ عام 2004، رغم تزايد عدد السكان.

كما أن مبنى المستشفى تضرر بفعل الزلزال الأخير دون اتخاذ إجراءات استعجالية للإصلاح.

وأشار أيضاً إلى أن مستشفى القرب بآيت أورير، الذي انطلقت أشغاله عام 2013، لا يزال مغلقاً ومصيره مجهول.

ولم يغفل البرلماني الإشارة إلى تأخر تنفيذ المشاريع الصحية المبرمجة في إطار خطة “زلزال الحوز”، ومنها مشروع مستشفى القرب بأمزميز، ومشروع مركز الفحوصات الطبية التخصصية، وتوسيع وإعادة هيكلة مستشفى محمد السادس، ووصف هذه الأوراش بأنها بقيت “حبراً على ورق”.

وأوضح إدموسى أن الساكنة تنتظر مستشفى إقليمياً حقيقياً بطاقة لا تقل عن 300 سرير، لإنهاء معاناة المرضى الذين يضطرون يومياً للتنقل إلى مراكش لتلقي العلاج، مما يثقل كاهل الأسر الفقيرة.

واختتم سؤاله بمطالبة الوزير بتوضيح الإجراءات الفعلية والعاجلة التي ستُتخذ لإنقاذ القطاع الصحي ورفع المعاناة عن الساكنة التي “لم تعد تحتمل الانتظار”.

videossloader مشاهدة المزيد ←