نظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مؤخراً النسخة الافتتاحية من حملة “أكتوبر الوردي”، مستهدفاً العاملات بالمركز بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

وقد جاءت هذه المبادرة، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت شعار “معاً، نعتني بمن يعتنين بنا”.

شهدت الحملة، التي استغرقت يومين، تعبئة واسعة لفرق طبية وتمريضية متخصصة قدمت عروضاً علمية وورشات عملية مكثفة، ركزت بشكل خاص على أن “التشخيص المبكر” هو العامل الحاسم في زيادة فرص الشفاء.

وقد استهدفت المبادرة بشكل مباشر 279 سيدة استفدن من الورشات التحسيسية.

سجلت الحملة حصيلة كمية مشجعة من الخدمات الطبية الوقائية، حيث تم تقديم 119 استشارة طبية فورية.

كما خضعت 81 سيدة لفحص عنق الرحم، و16 سيدة لفحص الماموغرافيا.

وإلى جانب ذلك، تم تمديد الفحص المجاني، حيث جرى تحديد مواعيد إضافية لـ 52 مستفيدة حتى شهر دجنبر.

أكد المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش أن نجاح هذه النسخة الأولى يمثل نقطة انطلاق مهمة لتعزيز ثقافة الوقاية والصحة النسائية داخل المؤسسة، مشيراً إلى أن المبادرة ستصبح موعداً سنوياً قاّراً ضمن برامج المركز في مجال التوعية والطب الوقائي، نظراً لدورها الفعال في تحسين الوعي الصحي وجودة الحياة.