ترأس سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، صباح اليوم الاثنين 10 نونبر الجاري، اللقاء التشاوري الأول حول برامج التنمية المندمجة بدار الثقافة.

وقد شدد العامل في كلمته الافتتاحية على ضرورة ربط أي مشروع تنموي ب”أثر إيجابي على الساكنة”، مؤكداً أن كل درهم يصرف يجب أن يحقق قيمة مضافة ملموسة.

وأوضح عامل الإقليم أن هذا اللقاء يمثل خطوة نحو بلورة جيل جديد من برامج التنمية الترابية، تأتي تفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية.

ودعا اليزيدي المشاركين من منتخبين وفاعلين إلى التركيز على تقديم اقتراحات موضوعية تهدف إلى تعزيز برامج التشغيل، تحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية، التدبير المستدام للموارد المائية، والتأهيل الترابي المندمج.

وحدد العامل ثلاثة مرتكزات أساسية يتعين اعتمادها في المقاربة التنموية الجديدة: أولاً، الانتقال من التركيز على البنيات التحتية إلى تحقيق الأثر الملموس على حياة المواطنين.

ثانياً، تعزيز الاندماج والتكامل بين القطاعات المختلفة.

ثالثاً، تثمين الخصوصيات المحلية التي تميز الإقليم. كما أكد على أهمية إشراك المواطنين في صياغة المشاريع، وتبني مقاربة مرنة وشفافة تقوم على الحكامة والتقييم المستمر.

تتواصل فعاليات اللقاء حالياً باستقبال تدخلات ممثلي جمعيات المجتمع المدني والمنتخبين والفاعلين المحليين بجماعات سيدي رحال، تملالت، الجوالة، الجبيل، وزمران.

ويتم خلال هذه الجلسات تعميق النقاش حول الأولويات القصوى للإقليم، وفي مقدمتها: إنعاش التشغيل، التربية والتعليم، الرعاية الصحية، والتدبير الاستباقي والمستدام للموارد المائية.