برئاسة كودار.. مجلس جهة مراكش آسفي يعقد دورة استثنائية للحسم في مشاريع تنموية وهيكلية

برئاسة كودار.. مجلس جهة مراكش آسفي يعقد دورة استثنائية للحسم في مشاريع تنموية وهيكلية

وحيد الكبوري – مراكش الآن

انطلقت صباح اليوم الخميس 4 دجنبر 2025 أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة مراكش آسفي، برئاسة سمير كودار، رئيس الجهة، وبحضور أعضاء المجلس وممثلي المصالح الخارجية. وتميزت الجلسة بأجواء نقاش مسؤول حول ملفات تنموية كبرى تندرج ضمن أولويات الجهة للسنوات المقبلة.

وافتتح رئيس الجهة الجلسة بتأكيد أهمية هذه الدورة التي تحمل طابعًا استراتيجيًا، بالنظر إلى حجم المشاريع المبرمجة، خصوصًا تلك المرتبطة بتعزيز البنيات التحتية، وتحسين الموارد المائية، وتأهيل المرافق الرياضية، وتطوير الخدمات العمومية، وفي مقدمتها النقل الحضري وبين الجماعات.

وخلال الجلسة، شرع المجلس في دراسة مشروع اتفاقية شراكة خاصة لتمويل وإنجاز السدود الصغيرة والسدود التلية، التي يُنتظر أن تساهم في تعزيز الأمن المائي بعدد من الأقاليم، ودعم الفلاحة والتنمية القروية. كما تداول الأعضاء في مشروع إحداث شركة التنمية الجهوية الجديدة “الجهة للبنية”، مع المصادقة على نظامها الأساسي، وهي خطوة تروم إعطاء دفعة قوية لتنفيذ المشاريع الكبرى على مستوى الجهة.

وفي المجال الرياضي، عرف جدول الأعمال تقديم مشروع النظام الأساسي لشركة البنيات الرياضية “مراكش الجهة للرياضة”، وهي شركة ستتولى تدبير المنشآت الرياضية وتأهيلها، إضافة إلى تعيين ممثلي المجلس داخل مجلسها الإداري. كما ناقش الأعضاء تعيين منتدبي المجلس في شركة “مراكش إيفنتس آند كونغرس” المكلفة بالتظاهرات والمؤتمرات.

وفي موضوع الدعم الرياضي، صادق المجلس على لائحة الفرق والأندية المحلية لكرة القدم المستفيدة من الدعم المالي، بهدف تعزيز قدراتها التقنية وتحفيزها على الارتقاء في مختلف المنافسات.

كما تطرقت الدورة إلى عرض مشروع تعديل اتفاقية تمويل الاستثمارات المتعلقة بالتدبير المفوض للنقل العمومي بواسطة الحافلات، في إطار تحسين خدمات النقل وتقريبها من المواطنين على مستوى مجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”.

وتأتي هذه الدورة الاستثنائية في سياق دينامية تنموية جديدة تشهدها جهة مراكش آسفي، حيث يسعى المجلس، برئاسة سمير كودار، إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وتعزيز نجاعتها، تماشيًا مع تطلعات الساكنة وبرامج التنمية الجهوية.

videossloader مشاهدة المزيد ←