جامعة يابانية تطور جهازا محمولا لتعزيز السلامة في التعامل مع بطاريات الليثيوم-أيون

جامعة يابانية تطور جهازا محمولا لتعزيز السلامة في التعامل مع بطاريات الليثيوم-أيون

طورت مجموعة بحثية في جامعة يابانية جهازا محمولا مخصصا لجمع وتخزين ونقل والتخلص الآمن من بطاريات الليثيوم-أيون، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر المتزايدة المرتبطة بحرائق هذه البطاريات في اليابان.

ويقود فريق البحث الأستاذ المساعد في جامعة ناغويا اليابانية، نوريكازو إيشيغاكي، الذي أوضح أن الجهاز الجديد، المصمم على هيئة صندوق يشبه “مطفأة حريق محمولة”، يتوقع البدء بتسويقه تجاريا بحلول شهر أبريل المقبل، بالتعاون مع عدد من الشركات.

ويعتمد الجهاز على مادة فوسفات الأمونيوم، المستخدمة على نطاق واسع في مطفأة الحريق التقليدية، إذ يتيح احتواء الحريق داخل الصندوق في حال اشتعال بطارية الليثيوم-أيون بداخله، بما يمنع تسرب الحرارة ويحول دون انتشار النيران إلى المحيط الخارجي.

ويأتي هذا الابتكار في ظل تزايد حوادث اشتعال بنوك الطاقة المحمولة ومحطات الطاقة المتنقلة في الأماكن العامة خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي أثار مخاوف تتعلق بالسلامة العامة ودفع إلى المطالبة باتخاذ حلول وقائية أكثر فاعلية.

وتستخدم بطاريات الليثيوم- أيون على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية وبنوك الطاقة، إلا أنها قد تشكل خطرا عند تعرضها للصدمات أو درجات الحرارة المرتفعة أو أشعة الشمس المباشرة، أو أثناء عمليات الشحن التي تؤدي إلى توليد حرارة زائدة.

videossloader مشاهدة المزيد ←