تحت شعار “لنتعبأ من أجل حماية ووقاية أطفالنا”، قدمت جمعية “بيتي” بالصويرة، يوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، النتائج التفصيلية لبحث ميداني ودراسة معمقة أنجزتها في المدينة بشراكة وتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وقد امتدت هذه الدراسة على مدار سنتين ونصف، وارتكزت على مقاربة التثقيف بالنظير، وشملت عينة واسعة.

استهدفت الدراسة 120 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة، بالإضافة إلى 80 أسرة موزعة على مختلف الأحياء التي تعرف هشاشة اجتماعية بالصويرة.

وقد اعتمدت الدراسة على أنشطة تحسيسية ومصاحبات اجتماعية وتكوينات لفائدة الأطفال والأسر المعنية، وأنجزت بواسطة متخصصين في المجال التربوي والاجتماعي.

شهدت أشغال تقديم النتائج حضوراً مكثفاً لمجموعة من الفاعلين والمتدخلين الرئيسيين في مجال الطفولة وحقوقها على المستوى المحلي، من بينهم نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ورئيس خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، وممثلو التعاون الوطني والمجلس الجماعي.