شهدت مدينة تويسيت، اليوم الجمعة 12 دجنبر، مراسم دفن ستة مهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم امرأتان، بعدما جرى العثور عليهم ضمن ثمانية أشخاص فارقوا الحياة في المنطقة الحدودية، في وقت يُرجَّح أن تكون موجة البرد القارس وراء وفاتهم.

وبحسب مصادر محلية، فقد سارعت السلطات إلى مباشرة إجراءات الدفن منذ الساعات الأولى لاكتشاف الجثامين، حرصاً على احترام الضوابط القانونية والاعتبارات الإنسانية المرتبطة بالحادث.

وجرت عملية التشييع في أجواء خاشعة حملت الكثير من الدلالات الإنسانية، حيث حضرت السلطات المحلية لتأمين كل الترتيبات التنظيمية المرتبطة بالدفن، فيما شارك عدد من فعاليات المجتمع المدني وسكان المنطقة في المراسم، تأكيداً على قيم التضامن والتآزر التي تطبع التعامل مع مثل هذه الحالات المأساوية.

ولا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد ملابسات وفاة الضحايا الآخرين، في وقت تشهد فيه المنطقة انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة.