
الصويرة تحتضن هاكاثون للابتكار في مجال الاقتصاد الأزرق

نُظم السبت بالصويرة، حفل اختتام الدورة السابعة لهاكاثون المركز الدولي للبحث وتقوية القدرات، وهو مسابقة مخصصة للابتكار في مجال الاقتصاد الأزرق.
وتوخت هذه المسابقة، المنظمة ما بين 11 و13 دجنبر الجاري، بشراكة بين المركز، ومؤسسة فريديش نومان- المغرب، وتكنوبارك الصويرة، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، النهوض بحلول مبتكرة خدمة للاقتصاد الأزرق، تماشيا مع الرؤية الملكية التي تجعل من الساحل الأطلسي المغربي فضاء استراتيجيا للتنمية والتعاون جنوب -جنوب والنمو المستدام لفائدة مجالات ترابية وأجيال مستقبلية.
وجمعت هذه الدورة التي أقيمت تحت شعار “مشاريع الاقتصاد الأزرق”، سبعين مشاركا من الشباب والطلبة وحاملي مشاريع من تخصصات مختلفة ومؤسسات جامعية مغربية، تم انتقاؤهم من بين 290 مرشحا، والذين استفادوا على مدى ثلاثة أيام من برنامج تكويني في الجانبين النظري والتطبيقي امتد ل70 ساعة من العمل، وأطره خبراء ومهنيون في مجالات تدبير المشاريع وريادة الأعمال والتسويق والتواصل والتصميم.
وفي ختام هذه المسابقة تم اختيار 4 مشاريع من بين 13 مشروعا مبتكرا قُدمت أمام لجنة تحكيم مكونة من أساتذة باحثين ومختصين.
وستستفيد المشاريع المتوجة من منح مالية وكذا مواكبة وحاضنة مقدمة من قبل العديد من الشركاء وخاصة المركز الدولي للبحث وتقوية القدرات ومؤسسة فريديش نومان وتكنوبارك الصويرة بهدف تشجيع أجرأتها على أرض الواقع وتعزيز قدرات الشباب حاملي المبادرات المبتكرة في مجال ريادة الأعمال.
وفي تصريح للصحافة، أبرزت رئيسة المركز الدولي للبحث وتقوية القدرات، خلود كاهيم، أن اختيار موضوع الاقتصاد الأزرق يعكس المكانة البحرية لمدينة الرياح والفرص المهمة التي يتيحها هذا القطاع من حيث المشاريع المبتكرة وخلق فرص الشغل المستدامة وتمكين الشباب.
وأشارت إلى أن “هذه المبادرة تندرج في إطار الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى جعل المحيط الأطلسي المغربي فضاء للازدهار المشترك والابتكار والتحول الإيكولوجي، مع جعل مدينة الصويرة مجالا ترابيا رائدا في ميدان الاقتصاد الأزرق وريادة الأعمال المسؤولة”.
وتؤكد هذه التظاهرة التي تعتبر موعدا سنويا مخصصا للابتكار، دورها كمنصة لتعزيز ريادة الأعمال في صفوف الشباب بما يتلاءم مع الأولويات الوطنية في مجال التنمية المستدامة.
وتم التركيز خلال دورة 2025 على الاقتصاد الأزرق باعتباره رافعة استراتيجية للتحول الاقتصادي والمجالي، نظرا للمكانة المحورية التي يحتلها البحر في تاريخ وجغرافيا واقتصاد جوهرة المحيط الأطلسي.
مشاهدة المزيد ←









