
في أعقاب فاجعة آسفي.. فدرالية آباء وأمهات التلاميذ تدعو للتآزر والتضامن المجتمعي

تجاوباً مع الحدث الأليم الذي هزّ مدينة آسفي وما خلّفه من خسائر بشرية ومادية جراء الفيضانات العنيفة يوم الأحد 14 دجنبر 2025، أصدرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب بلاغاً تضامنياً، عبّرت من خلاله عن تضامنها التام والصادق مع كافة المتضررين.
تقدمت الفدرالية بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، مؤكدة تضامنها الكامل واللامشروط مع أسر مدينة آسفي وكل المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وشددت الفدرالية على وقوفها إلى جانب العائلات التي فقدت أحباءها أو تضررت مساكنها وممتلكاتها في هذه “اللحظات العصيبة التي تستدعي تضافر الجهود وتغليب قيم التآزر والتكافل”.
ذكّر البلاغ بأن ما عرفته مدينة آسفي يذكر بقوة الروابط التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، وبأهمية قيم التضامن والتآخي كركائز أساسية للمجتمع المغربي، خاصة في أوقات المحن.
ومن هذا المنطلق، دعت الفدرالية كافة الأسر المغربية، وجمعيات المجتمع المدني، والفاعلين المحليين إلى الالتفاف حول هذه القيم النبيلة، و”مد يد العون والمساعدة للأسر المتضررة، كل حسب إمكاناته، سواء عبر الدعم المادي أو المعنوي أو المساهمة في المبادرات التضامنية المنظمة”.
كما أشادت الفدرالية بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية، ومصالح الوقاية المدنية، والأطر الطبية، والمتطوعون في مواجهة آثار الفيضانات والتخفيف من تداعياتها، داعية إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك لتجاوز المحنة.
وفي ختام بلاغها، أكدت الفدرالية أن التضامن المجتمعي يظل السبيل الأنجع لتقوية مناعة المجتمع في مواجهة الكوارث وترسيخ قيم الإنسانية والتكافل.
مشاهدة المزيد ←









