في التفاتة إنسانية تعكس انخراط أصحاب “البذلة السوداء” في العمل الاجتماعي والمدني، نظمت هيئة المحامين بآسفي قافلة تضامنية كبرى استهدفت الأسر المتضررة من الفيضانات والتقلبات المناخية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق التابعة لمدينة آسفي.

وقد جندت الهيئة لهذه المبادرة إمكانيات لوجستية ومادية هامة، حيث شملت القافلة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية متنوعة، ركزت بالأساس على توفير المواد الغذائية الأساسية (الدقيق، الزيت، السكر، الحليب، المعلبات) لفائدة العشرات من الأسر التي وجدت نفسها في وضعية صعبة بعد أن حاصرتها السيول أو تضررت مساكنها ومخزونها المعيشي.

وصرح القائمون على هذه المبادرة أن القافلة تأتي كواجب مهني وأخلاقي يفرضه مبدأ التآزر بين أبناء الوطن الواحد، وتهدف إلى التخفيف من وطأة المعاناة اليومية للمنكوبين، خصوصاً في ظل قساوة الظروف الطبيعية وانخفاض درجات الحرارة.

كما تميزت القافلة بتنظيم محكم لضمان وصول المساعدات مباشرة إلى مستحقيها في الدواوير والمناطق الأكثر تضرراً.