
أزمة ركن السيارات بمحيط النادي الملكي للتنس بمراكش.. مطالب بالتدخل لإنهاء “فوضى” الصف الثاني

وحيد الكبوري – مراكش الآن
يواجه محيط النادي الملكي للتنس بمراكش تحديات تنظيمية متزايدة بفعل الاكتظاظ المروري الذي يشهده الفضاء الطرقي المحاذي لهذه المنشأة الرياضية، وهي الوضعية التي تبلغ ذروتها تزامناً مع فترات ذروة أكاديمية النادي.
ويُسجل في هذه الأوقات توافد مكثف يتجاوز مئات الأشخاص من ممارسين ومرافقين وعائلات، مما يتسبب في ضغط كبير على حركة السير، ويؤدي في كثير من الأحيان إلى اضطرار السائقين للركن في وضعيات “الصف الثاني”، الأمر الذي يفاقم من حدة الاختناق ويقلص من انسيابية المرور في أحد أكثر أحياء المدينة حيوية.
هذه الحالة خلفت تبايناً في الآراء، حيث عبر عدد من المنخرطين والزوار، بمن فيهم سياح أجانب، عن انشغالهم بما اعتبروه “فوضى مرورية” تؤثر على تجربة الولوج إلى النادي وسلاسة التنقل في محيطه.
ويرى منتقدون أن استمرار هذه المشاهد لا ينسجم مع المكانة الرياضية المرموقة التي يتمتع بها النادي الملكي للتنس، ولا يعكس الجاهزية التنظيمية التي تطمح مدينة مراكش لإبرازها، خاصة وهي تقف على أعتاب احتضان تظاهرات كبرى من حجم كأس أمم إفريقيا 2025.
وفي تفاعل مع هذا الوضع، يسعى مسؤولو النادي الملكي للتنس إلى إيجاد مخرج تنظيمي بتنسيق مع السلطات المحلية، حيث تم توجيه ملتمس إلى والي جهة مراكش-آسفي، خطيب الهبيل، قصد دراسة إمكانية تخصيص مرآب أو تهيئة فضاء محدد لركن السيارات بمحيط سور النادي.
وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من لجوء المرتفقين للركن العشوائي أو المزدوج، وتوفير حلول عملية تضمن عدم عرقلة الشارع العام، وذلك في إطار تعاوني يجمع بين إدارة النادي والمجلس الجماعي والسلطة الولائية لإرساء قواعد تنظيمية تليق بالوجهة السياحية والرياضية الأولى للمملكة.
مشاهدة المزيد ←









