اخبار جهة مراكش | الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 10:55

انتخاب حميد خوزرك رئيسا لودادية تجزئة الاطلس بباشوية امزميز

  • Whatsapp

خوزرك

حسن الخلداوي – مراكش الآن

انتخب حميد خوزرك بالاجماع رئيسا للودادية السكنية الاطلس بباشوية امزميز باقليم الحوز، عصر يوم السبت 20 دجنبر، بعدما تمت مناقشة التقريرين الادبي والمالي خلال الجمع العام العادي كما تم تجديد المكتب والذي اسفر على انتخاب كل من لحسن تومة نائا للرئيس، وامبارك السوسي كاتبا عاما، ورضا الشقف نائبه، فيما احمد ألحيان امينا للمال، وحسن بوكروان نائبا لامين المال واسماعيل العسري مستشارا.

والى ذلك، تمت مناقشة وضعية تجزئة الاطلس والاختلالات التي تعيش على وقعها انطلاقا من عدم التزام المقاول في تنفيذ كل تعهداته بناء على التصميم النموذجي، مما دفع بالعديد من سكان التجزئة الى الاستعداد للمراسلة الجهات المسؤولة بالاقليم من سلطات محلية وقضائية في الموضوع.

وسبق للعديد من ساكنة التجزئة أن وجهوا في تصريحات متطابقة ل”مراكش الآن”، اتهامات مباشرة لصاحب تجزئة الاطلس بمدخل بلدية امزميز، وصلت الى اتهامه بالنصب، بعدما لم يفي بالتزاماته بخصوص تعبيد الطرقات وتبليط الارصفة وتغاضيه عن مشاكل “الواد الحار” وغياب المرافق الاجتماعية، والتي تضمنها تصميم التهيئة للتجزئة التي اقتنوا بقعا سكنية بها قبل أن تتحول الى تجزئة “عشوائية” بكل المعاني.

وأكد احد المحتجين، أن سكان التجزئة يعتبر انفسهم تعرضوا للنصب والاحتيال بعدما وجدوا انفسهم امام غياب تام ل”ملامح” تجزئة سوقت فيما قبل كونها نموذجية، قبل أن يصدموا بكون صاحب التجزئة حصل على وثيقة اخلاء الذمة من مصالح البلدية خصوصا أن التجزئة كلها خصاص وان التزامات المقاول اتجاه السكان الذين اقنوا بقعا بها لم يتم تنفيذها.

واجمع كل من التقتهم “مراكش الآن” قبل أزيد من شهر، أن هناك شيء ما فاسد في القضية حيث حملوا المسؤولية للمقاول الذي لم يلتزم بما تضمنه تصاميم الجزئة، كما أن مسؤولي الجماعة البلدية بامزميز يتحملون قسطا مهما من هذه الفضيحة بعدما مكنوه من ابراء الذمة، مما طالب معه ضحايا التجزئة المذكورة بضرورة ايفاد لجنة من عمالة اقليم الحوز لفتح تحقيق في هذه الفضيحة.