الفنية | الخميس 25 ديسمبر 2014 - 20:46

ناس الغيوان 40 عاما من الأغاني الاحتجاجية

  • Whatsapp

10624736_903145653036769_79207913674611321_n

احتضنت مدينة الدار البيضاء، حفل تقديم كتاب «ناس الغيوان: 40 عاما من الأغاني الاحتجاجية المغربية» للكاتب عبد الحي صديق، بحضور مجموعة من رجال الفن والثقافة، وعشاق مجموعة ناس الغيوان أكثر الفرق الغنائية شعبية في تاريخ المغرب.
ويرسم هذا الكتاب، الواقع في 200 صفحة، مسار هذه المجموعة المتميزة، ويتيح للقراء الإطلاع باللغة الفرنسية على 40 أغنية، وحوالي عشرين أغنية مترجمة لأول مرة باللغتين الإسبانية والإنكليزية.
وذكر الكاتب أن مجموعة «ناس الغيوان»، كانت شكلت ظاهرة من خلال مزجها بين الموسيقى والسياسة، مشيرا إلى أن هذه المجموعة ولدت مفهوما غيوانيا يجمع بين العبارة الشعرية واللحن الغنائي في سياق الأغنية الاحتجاجية العالمية.
وأضاف أنه بفضل خمسة موسيقيين تكونوا في مدرسة «الشارع»، تمكنت هذه المجموعة من تفجير طاقة موسيقية شكلت بالنسبة للشباب صوتا يعبر عن احتجاجها وثورتها، مشيرا إلى أن البعد الاجتماعي للظاهرة الغيوانية يتجلى أيضا في قدرتها على المزج اللغوي البارع بين الأشكال والأجناس المغربية والآلات الموسيقية مع إعطاء أهمية خاصة للأصوات والإيقاعات.
وذكر الكاتب أن الكتاب يقدم الظاهرة «الغيوانية» بصورة أكاديمية ذات طابع عالمي، داعيا إلى دراسة الموروث الغيواني في الجامعات المغربية.
وتم تأسيس مجموعة «ناس الغيوان»، في 1975 من طرف خمسة فنانين شباب آنذاك هم بوجمعة والعربي باطمة وعمر السيد وعبد العزيز الطاهري وعبد الرحمن باكو وخلفت موروثا موسيقيا شعبيا متميزا تغنت بقصائده الأجيال في المغرب، وحتى في خارجه، في العقود الأخيرة، منها أغنية «الصينية»، و«يا بني الإنسان»، و» أهل الحال».