اخبار جهة مراكش | الجمعة 13 مارس 2015 - 14:16

المحكمة الابتدائية بمراكش ترفض السراح المؤقت لشبكة “ابوفاضل” للدعارة والقوادة وتؤجلها الى الاربعاء القادم

  • Whatsapp

خليجي

حسن الخلداوي ـ مراكش الان

قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، في جلستها لأول امس الأربعاء 11 مارس، إرجاء النظر في قضية شبكة الدعارة والقوادة المتابع على خلفيتها 11 متهما، وذلك بناء على طلب دفاع المتهمين من اجل منحهم مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع على محضر الضابطة القضائية وباقي وثائق الملف.

فيما رفضت نفس الهيئة ملتمس منح السراح المؤقت للمتهمين ال11، ومن ضمنهم الخليجي المزيف “ابو فاضل” وخليلته، حيث قررت الاستمرار في متابعتهم في حالة اعتقال، من اجل تهم تتعلق بالفساد والتحريض عليه، والوساطة في البغاء، واستدراج الفتيات لممارسة الدعارة، ونشر اشرطة إباحية.

وكان المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، قد أحال المتهمين على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، يوم الاربعاء 4 مارس الحالي، للاشتباه في تكوينهم شبكة الدعارة والقوادة.

وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي للقيادة الإقليمية بمراكش قد تمكنت من تفكيك الشبكة المتخصصة في الدعارة والقوادة وتنظيم الليالي الماجنة لزبنائها الخليجيين، التي ينتمي اليها “الخليجي المزيف” وخليلته، الاثنين 2 مارس، والتي زعيمها “بوعزة” البالغ من 26 سنة والمشهور بين كباريهات مراكش ب”علي” المنحدر من منطقة الزعير، فيما يدعي انه من ابناء اعيان العاصمة الرباط، رفقة خليته المسماة “صفاء. ع” البالغة من العمر 23 سنة والمنحدرة من نواحي مدينة اسفي.

كما تم إيقاف شريك “بوعزة” رفقة اربع فتيات ضمنهن فتاة تعرضت للاختطاف والاغتصاب على يد زعيمي الشبكة، إضافة الى سيدة “منقبة” تلعب دورا رئيسيا في استقطاب فتيات جدد لضمهن لشبكة الدعارة والمنحدرات من مناطق آسفي واليوسفية والعطاوية.

واسفرت عملية اعتقال زعيم الشبكة وخليلته عن حجز أقراص مدمجة تضم فيديوهات لمجموعة من الفتيات مغربيا في أوضاع جنسية مشينة، إضافة الى ألبوم صور كلها إباحية ونسخ لأزيد من 24 بطاقة وطنية تعود للفتيات ضمن الشبكة المذكورة، داخل الفيلا التي يقيم بها الموقوفان.

وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بمراكش، قد استقدمت من مدينة طنجة، الثلاثا 3 مارس الجاري، الفتاة التي ظهرت في الفيديو الجنسي الذي تم تصويره بمنطقة النخيل مجردة من جميع ملابسها رفقة الخليجي المزيف الذي ظل يصيح “ترم.. مغربية”، بعد مذكرة بحث صادرة في حقها على الصعيد الوطني صادرة عن ولاية امن مراكش بعد تحديد هويتها من طرف عشيقها الذي سبق ان اعتقاله، الاحد الفارط، بجنوب المغرب، حينما كان يهم بمغادرة التراب الوطني في اتجاه موريتانية.