مجتمع | الخميس 9 أبريل 2015 - 18:18
السجن لابن برلماني استقلالي لسرقته الفيول الصناعي
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، بسطات مؤخرا أحكاما تتراوح ما بين 3 و8 أشهر حبسا نافذا في حق ابن برلماني استقلالي عن دائرة مديونة ومن معه المتابعين في ملف سرقة الفيول الصناعي، فيما لازال البرلماني “الأب” في حالة فرار على خلفية الملف نفسه.
وقامت عناصر الدرك برشيد بإيقاف ابن البرلماني الاستقلالي عن دائرة مديونة الذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية على خلفية التحقيق معه في ملف شبكة مختصة لسرقة “الفيول الصناعي” وهي المذكرة نفسها الصادرة في حق والده البرلماني.
وبعد إخضاعه لتحقيق اعترف بالمنسوب اليه، وبأنه كان يقوم بشراء “الفيول الصناعي” المسروق بأمر من والده البرلماني عن حزب الاستقلال. تفجير هذه الفضيحة جاء بعد توقيف سائق شاحنة الصهريج لنقل “الفيول”، بتاريخ 18 غشت الماضي، حينما كان بصدد مغادرة شركة متخصصة في صنع الياجور بالطريق الوطنية رقم 11 ببرشيد، بعد إفراغه حمولة الفيول وذلك إثر شكوك المكلف بعملية التفريغ بالشركة الصناعية ببرشيد، حول الكمية التي تم تفريغها، الأمر الذي جعل المسؤول يخبر إدارة الشركة والتي عملت على توقيف السائق عند البوابة الرئيسية واستدعاء عناصر الدرك، وبعد البحث تبين أن صهريج الشاحنة لازال يحتوي على كمية مهمة من الفيول تمت سرقتها، ليتم إشعار النيابة العامة بالموضوع، وإخضاع السائق لتحقيق معمق من طرف عناصر الدرك، حيث اعترف سائق الشاحنة بسرقة كمية من الفيول، وذاك بتنسيق مع المكلف بالميزان والمراقبة، مؤكدا أن الكمية المسروقة يتم إفراغها بوحدة صناعية بمنطقة مديونة والتي تعود ملكيتها لبرلماني بالمنطقة عن حزب الاستقلال، كما تم الاستماع إلى مستخدم الشركة والذي أنكر علاقته بالموضوع، التحقيق في هذا الملف قاد عناصر الدرك إلى اعتقال شخصين من مستخدمي شركة البرلماني بالإضافة إلى المتهم الرئيس وسائق شاحنة.
