اخبار جهة مراكش | الإثنين 27 أبريل 2015 - 02:26

صحافيو مراكش ينظمون وقفة احتجاجية امام مقر غرفة الصناعة التقليدية بعرصة الحامض

  • Whatsapp

ايت عبد المالك

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

علمت “مراكش الآن” من مصادر عليمة، ان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش سينظم وقفة احتجاجية صباح يوم الاربعاء 29 ابريل، امام مقر غرفة الصناعة التقليدية المتواجد بعرصة الحامض بمراكش.

وسبق ان اصدر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش بيانا اشار فيه:” أن مكتب الفرع تلقى باستغراب شديد خبر تنظيم وقفة احتجاجية مفبركة أمام مقر غرفة الصناعة التقليدية بعرصة الحامض استهدفت الزميل عزيز العطاتري مسؤول مكتب جريدة “المساء” بجهة مراكش، حيث تم تجييش مجموعة من النساء والأطفال للنيل من سمعة وكرامة الزميل العطاتري والمنبر الإعلامي الذي يمثله، ونعته بأقدح النعوث والأوصاف الحاطة بالكرامة الإنسانية”.

واضاف نفس البلاغ:”إن مكتب الفرع الذي تابع تفاصيل القضية عن كثب، قد اتضح له بأن هذه الخطوة غير المحسوبة قد أتت في سياق انتقامي ردا على  جرأة الزميل العطاتري على نشر خبر إدانة  نجيب أيت عبد المالك، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش في قضية إصداره شيكا بدون مؤونة، الأمر الذي اعتبره هذا الأخير تطاولا على مكانته وموقعه – هكذا-  مع الدفع بكون الواقعة ترتبط بمعاملة شخصية لا علاقة لها بموقعه على رأس الهيئة المنتخبة المذكورة، متناسيا أنه بهذه الصفة قد اختار أن يضع نفسه في دائرة الشخصيات العمومية التي من حق  الرأي العام متابعة اخبارها وقضاياها، حيث تتقلص المساحة بهذه الصفة بين الخاص والعام”.

واوضح البلاغ:” بناء عليه فإن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش يعتبر الوقفة الاحتجاجية المخدومة خطوة انتقامية ودليلا على إفلاس مقترفيها والجهات التي سخرت كل إمكاناتها المادية والمعنوية للقيام بها، بعيدا عن القوانين والمساطير المنظمة لمهنة المتاعب، وأسلوبا متخلفا ينبيء في بعض أجزائه عن حقيقة وتركيبة الأشخاص الذين تصدوا لتسيير الشأن المحلي  بمدينة مراكش ذات الإرث الثقافي والحضاري الأصيل”.

واستنكر مكتب الفرع مثل هذا النوع من السلوكات التي اعتبرها تتنافى ودولة الحق والقانون، وتستهدف التضييق على العمل الإعلامي الجاد وحق المواطنين في الخبر، وأكد على تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميل عزيز العطاتري ودعى الجهات القضائية المعنية إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تورطه في حملة “السب والشتم والتشهير” التي استهدفت الزميل العطاتري والجريدة الوطنية التي يمثلها، مع تحميلهم المسؤولية القانونية والأدبية عن أي سلوك قد يمس بسلامته الجسدية، كما يحتفظ المكتب لنفسه بحق اتخاذ خطوات تصعيدية لاحقة والتصدي لكل من سولت له نفسه التطاول على الجسم الإعلامي بجهة مراكش.