اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 12 مايو 2015 - 19:55

ورود ومحبة واعتراف في تكريم أعضاء سابقين في الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش

محمد المبارك البومسهولي

التفاتة محمودة قامت بها الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش اتجاه الأعضاء السابقين للكتابة والذين لم تعد لهم أية مهمة داخل الكتابة الجديدة.. حدث ذلك يوم الجمعة الماضي خلال الاجتماع الثاني للكتابة الجديدة بحضور بديعة الراضي عضو المكتب السياسي .وقال الكاتب الإقليمي عبد الحق عندليب بان هذه الالتفاتة الرمزية تعتبر عربون وفاء وتقدير لمناضلين قدموا الكثير لهذا الحزب بهذه المدينة وساهموا في نشر ثقافة المدرسة الاتحادية، ويتعلق الأمر بمصطفى الرافعي وسكينة التاقي وحسن بلغالي والدكتور عبد المجيد بن الصديق..

من جهته عبر المصطفى الرافعي عن تقديره واعتزازه بهذه المبادرة الطيبة من الأخوات والإخوة أعضاء الكتابة الإقليمية الجديدة والمنبثقة عن المؤتمر الإقليمي السادس، واعتبرها تكريما لكافة المناضلات والمناضلين الاتحاديين، مذكرا بالكثير من المحطات التي قادوا فيها الحزب بالمدينة الحمراء إلى جانب ثلة من المناضلين الاتحاديين المخلصين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..مبرزا الكثير من المعانات التي واجهوها نتيجة تصرفات غير مسؤولة من طرف بعض المحسوبين عن الكتابة الجهوية ما أدى إلى وضعية تنظيمية مزرية، ولم يفت الرافعي أن يدعو الكتابة الجديدة بقيادة عبد الحق عندليب إلى إعادة الوهج إلى الحزب بمراكش مؤكدا على انه وباقي الإخوان سيظلون رهن إشارة الحزب لمواصلة النضال متمنيا أن يقي الله الكتابة الجديدة من مثل ما عانته الكتابة السابقة قصد النجاح في مهامها الأساسية وأهمها تحصين المشروع الحداثي الديمقراطي ..

سكينة التاقي اعتزت بدورها بهذا التكريم وذكرت بان الكتابة السابقة مرت من مرحلة عصيبة ومع ذلك نجحت على الأقل في أن يستمر النبض في هذا الحزب بإقليم مراكش، منوهة بالأعضاء السابقين الذين أعطوا ثقتهم للأخت نعيمة بنمشيش لتقود الحزب بالإقليم ككاتبة إقليمية، معتبرة هذه المهمة منصبا مهما داخل الحزب ، ودعت الى مساندة المرأة الاتحادية، ووجهت شكرها الجزيل نيابة عن كافة المناضلات والمناضلين للكاتبة الإقليمية السابقة والتي كانت لديها العزيمة والإصرار على البقاء والعطاء داخل الكتابة الجديدة.. ونبهت سكينة التاقي أن المحطات القادمة ليست سهلة، متمنية التوفيق للكتابة الجديدة من اجل إقرار الذات الاتحادية كمحطة للتصالح مع الذات مابين الاتحاديين والعاطفين وكل المواطنين الشرفاء بهذا الإقليم من اجل الاستعداد للجهوية الموسعة والإقرار الدستوري والديمقراطي والمؤسساتي للمغرب..

كانت اللحظة بالفعل لحظة للاعتراف، واحتفاء ليس بهؤلاء ولكن بهذه الرغبة في النهوض بالحزب من جديد في إطار دينامية تروم ترسيخ مبادئ الحداثة ومواجهة مظاهر الظلام والرجعية.