اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 19 مايو 2015 - 08:44
صبري يعلن عن قرب انطلاقة أشغال بناء دار السراغنة بمراكش ويقدم مشروع تأهيل ساحة الحسن الثاني
محمد لبيهي – مراكش الآن
قال محمد صبري عامل اقليم قلعة السراغنة خلال اللقاء التواصلي حول تقديم مشروع تأهيل ساحة الحسن الثاني، إن دار السراغنة سيتم الترخيص لبنائها لفائدة الطلبة الجامعيين من ابناء الإقليم خلال الأسبوع الجاري. وأفاد عامل الإقليم الذي كان يتحدث مساء يوم امس الاثنين عن بعض المشاريع التنموية التي سترى النور في اطار البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي رصد له 156 مليار لمجموع الجماعات المحلية، ان مدينة قلعة السراغنة ستستفيد خلال الأسابيع القليلة القادمة من مشاريع تنموية هامة. ويتعلق الأمر بتأهيل شارع الجيش الملكي وشارع محمد الخامس وتقوية الطرق بين الأحياء بالإضافة إلى تقوية شبكة الوادي الحار بحي القدس.
وأوضح محمد صبري ان بلدية قلعة السراغنة ستعرف ضمن البرامج المسطرة في مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشاريع تهم أحياء المدينة القديمة، وإحداث منطقة للأنشطة المدرة للدخل، ومراكز للتأهيل المهني. واشار صبري الى بعض المرافق التي سيتم انجازها بمواقع جديدة: بناء سوق اسبوعي، سوق للباعة المتجولين، سوق لبيع السمك، بالإضافة إلى بناء مركز لاستقبال الشباب. واضاف عامل الاقليم ان هذه المشاريع تندرج ضمن البرامج المسطرة في مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية:2014/2018 الهادف الى استكمال برامج التأهيل الحضري وتأهيل المراكز الصاعدة ومراكز الجماعات الترابية والذي تم التوقيع علىيه مؤخرا من طرف العديد من المسؤولين الحكوميين.
وكان توفيق بنانة المهندس المعماري الذي يشرف على مشروع إعادة تأهيل ساحة الحسن الثاني، قد أوضح خلال تقديمه للتصميم المقترح، ان المشروع يضم توسعة مداخل الساحة، ومنطقة خاصة بالانشطة الاقتصادية، وشوارع خاصة بالسير والجولان وموقف للسيارات يسع ل 140 سيارة، كما تضم البطاقة التقنية للمشروع توسعة الساحة في اتجاة مقبرة ضريح سيدي عبد الرحمان ونافورة من النوع الممتاز، وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 45 مليون درهم.
تجدر الاشارة ان اللقاء حضره الى جانب عامل الاقليم، الكاتب العام للعمالة، نورالدين ايت الحاج رئيس المجلس البلدي باشا مدينة قلعة السراغنة، سميرة العيادي مديرة الوكالة الحضرية لاقليمي السراغنة والرحامنة، بعض اعضاء مكتب المجلس البلدي ورؤساء المصالح الخارجية وبعض ممثلي الجمعيات السكنية وجمعية تجار ساحة الحسن الثاني وممثلي المنابر الاعلامية.
