اخبار جهة مراكش | الخميس 28 مايو 2015 - 09:12

هكذا يتورط مدير “راديما” في تأليب الرأي العام المراكشي ضد المنصوري عمدة مراكش والدخيسي والي الامن

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن
تعيش العديد من ازقة وشوارع مدينة مراكش منذ اسابيع على وقع اختلالات خطيرة على مستوى الانارة العمومية والتي تحولت معها تجزئات سكنية الى اماكن خطيرة وغير آمنة مما يهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم، حيث ان العارفين بخبايا الامور اكدوا في تصريحات متطابقة ل”مراكش الآن”، على أن المجلس الجماعي وخصوصا مصلحة الانارة العمومية انخرطت وفق خطة مندمجة لتأهيل هذا القطاع في اطار رؤية شمولية بيد ان المشاكل التي يعانيها القطاع خلال الاسابيع الماضية يتحملها مسؤولو الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتي على هرمها الاداري رشيد بنشيخي.
هذا، ويجمع جل متتبعي الشأن المحلي بالمدينة الحمراء انه من بين الخدمات الجماعية التي تعتبر نقطة ضعف التجربة الحالية التي تقودها فاطمة الزهراء المنصوري في منصب عمدة مراكش، تأتي ازمة الانارة العمومية التي لها انعكاس مباشرة بسلامة وأمن المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية، وهي الاختلالات التي مافتئ خصوم رئيسة المجلس الجماعي يستغلونها لاهداف انتخابية في القادم من الايام، حتى أنه اضحى بنشيخي مدير “راديما” الغريم السياسي الاول للعمدة المنصوري اثر الاختلالات التي تتسبب فيها مؤسسته على مستوى قطاع الانارة العمومية بمختلف مقاطعات مراكش بالرغم من الخدمات الاستثنائية التي تسهر عليها المصلحة المختصة ببلدية مراكش منذ تفويض القطاع الى محمد نكيل نائب عمدة مراكش وقبله عبد المجيد الدمناتي.
كما أن محمد الدخيسي والي امن مراكش اكد في احدى الاجتماعات التي ترأسها والي جهة مراكش، أن الاختلالات التي يعرفها قطاع الانارة العمومية بالعديد من المناطق السكنية بالمدينة يساهم بشكل مباشر في انتعاش الجريمة بمختلف اشكالها، ويحد من التدخلات الامنية ويساهم في ارتفاع مؤشر عدم الامن لدى المواطنين.
لعلها اشارات مختصرة للورطة التي يتسبب فيها مدير “راديما” بنشيخي لمجموعة من المسؤولين بمراكش حتى أنه يساهم مباشرة في تبخيس المخطط الامني بالمدينة ويعاكس مجهودات ولاية الامن بمختلف مصالحها ودوائرها وينسف مجهودات والي الامن الدخيسي، فيما يصنف الشخص المذكور من بين اعداء التجربة الحالية للعمدة المنصوري والذي يساهم مباشرة في احراجها امام المسؤولين والمواطنين من ساكنة مراكش وزوارها.