اخبار جهة مراكش | السبت 11 يوليو 2015 - 05:32

درك سجن مول البركي بآسفي يحقق مع نائب رئيس معقل متورط في محاولة فرار سجين محكوم عليه بالاعدام والمؤبد

  • Whatsapp

حسن الخلداوي ـ مراكش الآن
لازالت التحقيقات جارية مع نائب رئيس معقل بسجن مول البركي بآسفي، حيث تستمع اليه عناصر الدرك بالسجن بناء على تعليمات النيابة العامة، على خلفية تورطه في قضية محاولة سجين محكوم عليه بالاعدام مرتين والمؤبد قضى منها مدة 15 سنة لتورطه في جرائم قتل متعددة، الهرب من زنزانته الانفرادية.
وحسب مصادر عليمة، فإن نائب رئيس المعقل صرح اثناء التحقيق معه انه نفذط فقط تعليمات رؤسائه ويتعلق الامر بكل من مدير سجن مول البركي ورئيس المعقل، حيث طالبا منه عدم تفتيش الطرد البريدي الخاص بالسجين المذكور، وهو عبارة عن “سطل حلويات”، فيما اكد الموظفون المكلفون بتفتيش الطرود البريدية ان نائب رئيس المعقل هو من امرهم بعدم تفتيش “السطل” الذي توصل به النزيل.
وكانت لجنة التفتيش المركزية التي حلت بسجن مول البركي باسفي قد ضبطت بحوزة السجين الذي حاول الفرار من زنزانته بحي “د2” 24 منشارا صغيرا وسكين وعبوة “كرموجين”، والتي اتضح لها من خلال الاطلاع على شريط الكاميرا ان نائب رئيس المعقل هو من امر الموظفين المكلفين بتفتيش الطرود البريدية بعدم تفتيش سطل الحلويات الخاص بالسجين المسجل خطر.
وكشف امر محاولة هروب السجين، الذي يعتبر السجين الذي حاول الفرار من السجن، نهاية الاسبوع المنصرم، مسجل خطر لاقترافه جرائم قتل عدة من بينها قتل شرطي بمحكمة الاستئناف بتطوان، نزلاء بالسجن المذكور، ليقوموا بإخطار إدارة السجن، ذلك ان السجين قام بقطع قضبان نافذة مرحاض زنزانته الانفرادية على مدى يومين قبل ان يفتضح امره.
وأوضحت ذات المصادر، أن الزنزانة الانفرادية للسجين المذكور المدعو “ابراهيم. الح” والبالغ من العمر 36 سنة، الذي هرب في وقت سابق واقترف خلال فترة هروبه جريمة قتل، يمنع على الموظفين تفتيشها.
وكان السجين “ابراهيم” قد أصدرت في حقه استئنافية اكادير سنة 2003 حكما بالاعدام بتهمة القتل العمد مع السبق الاصرار، وفي نفس السنة فر من السجن المحلي بإنزكان ولم يتم ايقافه إلا بمدينة الفنيدق، مع محاولة ثانية للفرار من قاعة الجلسات باستئنافية تطوان شهر فبراير من نفس السنة، حيث اشهر سكينين في وجه شرطييين كانا يحرسانه ليلفظ احدهما انفاسه في حينه بعدما سدد له طعنات قاتلة على مستوى العنق.
وفي يونيو من سنة 2009 ارتكب مجزرة في حق سنة حراس بالسجن المركزي بالقنيطرة، كما قتل حارسا يدعى قيد حياته “محمد الزاهر” بواسطة حجر هوى بها على رأسه، الامر الذي دفع إدارة السجن بتشديد المراقبة عليه مع حرمانه من بعض الامتيازات بحي الاعدام.