اخبار جهة مراكش | الخميس 30 يوليو 2015 - 10:01
هذا ماكتبه الصحافي باطراح بعد الوقفة التضامنية معه امام مقر الملحقة الادارية ساحة جامع الفنا بمراكش
تحية صادقة لكل الحقوقيين والإعلاميين المخلصين
تحية لكل الزملاء في الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش، ولكل الزملاء في مهنة المتاعب، ولجميع الفاعلين الحقوقيين في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع المنارة)، المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش وفي فرع إقليم الحوز.. تحية لكل جمعيات التجار والمهنيين بساحة جامع الفنا ومحيطها المنضوين تحت لواء “رابطة الإخلاص”.. تحية لجمعية تجار ومهنيين “سوق الجديد” بجامع الفنا.. تحية خالصة لكل المخلصين والأصدقاء الذين لبوا نداء النقابة الوطنية للصحافة المغربية وشاركوا بكثافة في الوقفة التضامنية معي مساء يوم الأربعاء 29 يوليوز أمام مقر الملحقة الإدارية بجامع الفنا.
تحية لكم جميعا على تضامنكم ومؤازرتكم عبر المشاركة في الوقفة التي صدحت فيها أصواتكم ومشاعركم وأنتم تنددون بالشطط في استعمال السلطة من قبل قوات القمع التي صادرت بغير حق بطاقة هويتي، ليلة يوم الخميس 23 يوليوز بساحة جامع الفنا، وهي نفس القوات التي تعرض على أيديها أحد الباعة الجائلين للتنكيل والسحل والاعتقال خارج كل الأعراف والقوانين.
إن تضامنكم معي هو تضامن مع كل الصحافيين الجادين بهذه المدينة..هو تضامن مع حرية الرأي والتعبير.. تضامن مع كل الأقلام المخلصة التي كانت دائما ومازالت مجندة لفضح الفساد والمفسدين.. فضح كل شطط في استعمال السلطة أو تجاوز للقانون..فضح لكل من سولت له نفسه استغلال موقعه وسلطته للاعتداء على المواطنين وتعذيبهم وسحلهم، او مصادرة بطاقة هويتهم…
وللذين حاولوا عبثا أمام مقر الملحقة الإدارية بجامع الفنا التشويش على الوقفة الاحتجاجية عبر إسماعنا أغاني ساقطة مستعملين مكبرات الصوت لثنينا عن الاحتجاج، فأقول لهم بئسا لكم ولما صنعت أيديكم..بئسا لـ”الحسرافة والميلاكة..وكاري حنكو”..الذين يسبحون بحمد الله على طول النهار، وينهشون لحم البشر على متداد الليل. ويقتاتون من فتات موائد أسيادهم.
وللزملاء والحقوقيين والأصدقاء المخلصين الذي أبوا إلا أن يحتجوا أمام الملحقة الإدارية صادحين بأصواتهم التي علت فوق جميع أشكال التشويش أقول: “تحية صادقة وخالصة”…”الصحافة كتفضح أو المخزن مالو مخلوع”.
**منقول من الصفحة الرسمية للصحافي عزيز باطراح على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك
