اخبار جهة مراكش | الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 21:00

الدكتورة مونة رحيمي:”كفى كذبا على المراكشيين ويكفي زيارة أسواق السمارين وساحة حامع الفنا حتى تظهر ملامح الكساد التجاري”

  • Whatsapp

فؤاد بالمحجوب- مراكش الآن
استغربت الدكتورة مونة رحيمي وكيل اللائحة النسائية لحزب الاستقلال بمقاطعة مراكش المدينة، سياسة “العام زين” التي يروجها بعض وكلاء اللوائح الانتخابية حيث يوجهون خطابا مغلوطا يتحدث عن نجاحهم في تحقيق تطور اقتصادي مندمجة لصالح المراكشيين والمراكشيات خلال ست السنوات الماضية.
وقالت الدكتورة رحيمي، كفى كذبا على المراكشيين ويجب قول الحقيقة كما هي، حيث يستطيع المراكشي البسيط ان يقوم بزيارة الى أسواق السمارين ومجالسة اصحاب البازارات والصناع التقليدين وارباب المحلات التجارية بالأسواق المجاورة لساحة جامع الفنا حتى يقف امام هول الكساد الذي يعيشون فيه بعدما فشل المجلس الجماعي لمدينة مراكش في ابتكار استراتيجية تعيد الرواج التجاري والسياحي للمدينة القديمة بعد تراكم العديد من المشاكل البنيوية التي تحتاج الى عمدة قادر على الاستماع ومجالسة المتضررين والتضامن معهم قولا وفعلا، لا ان يروج الاكاذيب والمغالطات فلا يمكن ان نغطي شمس الحقيقة بغربال.
واضافت ذات المتحدثة، أن الصناع التقليديين وارباب المحلات التجارية لم تتم مجالستهم خلال السنوات الماضية من اجل الاستماع الى شكواهم خصوصا وتنامي العديد من المظاهر الجانيبية التي ساهمت في الركود التجاري والاقتصادي وما زاد الطين بلة هو تركهم وحدين في مواجهة الضرائب الثقيلة التي أهلكت كاهلهم.
وقالت الدكتورة رحيمي في تصريحها ل”مراكش الآن”، يجب اليوم القطع مع ترويج الاكاذيب والمغالطات، بمراكش المدينة القديمة تستغيث وتجارها متذمرون مت اللامبالاة التي ينهجها المجلس الجماعي في حقهم حيث حملت مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الى رئاسة المجلس الجماعي والذي ظل عاجزا خلال السنوات الست الماضية في إيجاد حلول عملية تعيد الرواج التجاري للأسواق المحيطة بساحة جامع الفنا، فهي المحرك الاقتصادي للمدينة باكملها.