اخبار جهة مراكش | السبت 19 سبتمبر 2015 - 19:51

تفاصيل الليلة الأخيرة بمراكش..هكذا انقلب اخشيشن على بلقايد والمهاجري وتمت ترضية تويزي بمنصب “مهين”

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن
كشفت مصادر موثوقة ل”مراكش الآن”، أن محمد العربي بلقايد القيادي بحزب العدالة والتنمية رفقة إخوانه الأعضاء بمجلس جهة مراكش اسفي، تعرضوا للخديعة الليلة ماقبل انتخاب أحمد اخشيشن رئيسا لمجلس الجهة في حالته الجديدة، حيث تم ابعادهم من التحالفات وتجريدهم من “مكتسباتهم” نواب الرئيس في صفقة حيكت للاصطفاف بجانب غريمهم السياسي حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضافت ذات المصادر، أن تصويت بلقايد ومن معه ضدا على “تنصيب” اخشيشن رئيسا لجهة مراكش اسفي، لم يكن نابعا من موقف سياسي واضح وصريح بقدر ماهو ردة فعل غاضبة على خروجهم خاوي الوفاض من توزيع كعكة المناصب بالمكتب المسير للجهة والذي ضم العديد من المغمورين سياسيا وهذا موضوع يناقش في وقته.
ولعلها كانت الليلة الاخيرة بالنسبة للعديد من الأسماء داخل هرم مجلس جهة مراكش اسفي والذين لوحوا بتهديداتهم بفك ارتباطهم الحزبي بعدما تم اقصائهم بطريقة وأخرى من مناصب داخل المكتب المسير لمجلس الحهة، ويبقى أحمد تويزي ظاهرة الليلة الانتخابية بعدما أحس انه تعرض للاقصاء الممنهج من طرف مقربيه حزبيا مما دفعه للانتفاض في وجه أسماء بعينها قبل أن ينهار خائرا أمام اندهاش وصدمة الرئيس اخشيشن الذي لم يكن يتصور أن المنتخبين الكبار “تيصغارو مرة مرة”، ومن أجل تطويق تداعيات الأزمة بين الأخوة الاعداء تم في الأخير ترضية تويزي بمنصب “مهين” ثالثا من النواب وهو الذي كان رئيسا وطاف قرى ومداشير الجهة رغبة في الاستمرار وتقوية للجرار.
كما انفجرت شبه انتفاضة أقدم عليها عراب حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم شيشاوة بعدما تمت التضحية بشقيقه الفلاح المثقف و”تجريده” من منصب النائب الرابع وتعويضه بمنصب كاتب المجلس في الوقت الضائع وهو الذي استغل المناسبة حيث تفنن في قراءة برقية الولاء في ختام جلسة “تنصيب” اخشيشن رئيسا لمجلس جهة مراكش اسفي.
أما المغمورين سياسيا و”المكردعين” انتخابيا فهم كثر ومنهم من حاز المناصب جهويا بالمكتب المسير حيث لن يجدوا كلمات الشكر الكفيلة بارضاء داعميهم، وهم لن يبخلوا بماهو عيني وذاتي عرفانا بتواجدهم الجهوي وتتقدمهم بوجريدا ورحيمي و”فاشل” اسفي الذي سقط بمنطقة سكناه ورقي انتخابيا بمراكش.