اخبار جهة مراكش | الأحد 20 سبتمبر 2015 - 14:30

“الممثلة” المراكشية لبنى أبيضار: “تزوجت وعمري 17 سنة من يهودي فرنسي عمره 61 سنة”

  • Whatsapp

من المقرر أن تمثل لبنى أبيضار بطلة فيلم «الزين اللي فيك» ومخرجه نبيل عيوش أمام المحكمة الابتدائية بمراكش يوم 23 شتنبر الجاري، وذلك بتهم «الدعارة والقوادة وعرض مشاهد إباحية والإخلال العلني بالحياء وتحريض قاصرين على الفجور»، وهي القضية التي رفعتها «الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن» وتم تأجيلها في شهر يوليوز الماضي لغياب أبيضار وعدم حضور عيوش الذي لم يتوصل باستدعاء من المحكمة في حينه. وفي انتظار ذلك تواصل أبيضار رفقة عيوش بباريس الحملة الدعائية لفيلم «الزين اللي فيك» الذي يعرض حاليا بالقاعات الفرنسية بعدما حظي بتغطية إعلامية غير مسبوقة لم يعرف مثلها أي فيلم مغربي آخر.
وكشفت “الاخبار”، أن أبيضار فتحت قلبها للصحافة الفرنسية وكشفت عن العديد من المعطيات لدى حديثها مع الصحافة المغربية. ففي تصريح ليومية «ليبراسيون» الباريسية ذكرت أنها تزوجت وعمرها 17 سنة من يهودي فرنسي عمره 61 سنة، رافقته إلى باريس وعاشرته حتى بلوغها سن العشرين، حيث انفصلت عنه. وقالت أبيضار إنه في تلك الفترة لم يكن أمامها من خيار سوى الزواج في سن مبكرة أو ممارسة الدعارة، نظرا للمستوى المتدني لعيش عائلتها العاجزة عن دعمها ماديا. وبعد ذلك تزوجت أبيضار من جديد برازيليا رزقت معه بطفلة عمرها الآن ست سنوات. وقد رفضت أبيضار تقديم معلومات أخرى عن هذا الزواج الذي لم يستمر وعن طبيعة حياتها بالبرازيل بالرغم من إلحاح الصحافية الفرنسية التي أجرت معها الحوار.
وحكت أبيضار أنه خلال إجراء كاستينغ لاختيار «ممثلين» في فيلم «الزين اللي فيك» قدمت نفسها لعيوش على أنها مومس محترفة، فتم اختيارها. وقالت أبيضار إن المغاربة يعتبرون من المخجل أن تؤدي ممثلة مشاهد «البورنو» وتعري جسدها بالكامل، مضيفة أنها بالعكس من ذلك تفضل مثل هذه الأدوار «الصعبة». وفي حديث آخر أدلت به لمجلة “كالا” حكت أبيضار أن عائلتها أدارت ظهرها لها باستثناء والدتها وأخيها وأختها أما باقي أفراد العائلة فاعتبروا أن الفيلم يسيء إلى كل النساء. وأكدت أبيضار ما ذكرته «الأخبار» في حينه من أن عيوش في خضم الضجة المثارة حول الفيلم، استقدمها رفقة «الممثلات» الأخريات من مراكش إلى الدار البيضاء، حيث اكترى لهن شقة ووضع رهن إشارتهن حراسا شخصيين من أجل حمايتهن من أي اعتداء محتمل، وذلك بعد أن اضطرت أبيضار في مراكش إلى ارتداء النقاب حتى لا يتعرف عليها أحد. ونفت أبيضار للمجلة نفسها كونها أقدمت على «التوبة» على يد الفقيه محمد الفيزازي، مضيفة أنها اتصلت به لاستجلاء حقيقة تصريحاته للصحافة فأجابها بأنه أعلن توبتها الوهمية من أجل حمايتها من كل من يريد إلحاق الأذى بها. وأكدت أبيضار في هذا السياق أنها مسلمة على طريقتها الخاصة، إذ تعتنق «إسلام الحب» وليس «إسلام الكراهية»، حسب تعبيرها.