إيمان تيسي ـ مراكش الآن

فارق بحار في أواخر عقده الخامس الحياة، صباح يومه الاثنين 27 يناير، حين كان على متن قارب صيد من صنف الجر والمسمى “التازي” بسواحل ميناء الصويرة.

وأوضحت مصادر محلية، أن الهالك استيقظ، فجر اليوم، من اجل أداء الصلاة كعادته، حيث قام بالوضوء استعدادا لذلك، قبل أن يتم العثور عليه جالسا بمكانه لا يتحرك من قبل زملائه الذين كانوا برفقته بالقارب.

وأضافت ذات المصادر، أن البحارة ظنوا حين مشاهدته أنه مستلق، لكن سكونه لفترة أدخل في نفوسهم الشك ما دفعهم الى المناداة عليه فلم يجبهم ولم تصدر منه أي حركة ليتأكدوا أنه فارق الحياة.

حادث وفاة البحار الذي كان قيد حياته يشتغل بحار ميكانيكي المركب دفع بزملائه الى جمع معدات الصيد والعودة الى ميناء الصويرة من أجل تسليم جثة زميلهم الى الجهات المختصة.

واستنفر الحادث مندوبية الصيد البحري وعناصر الدرك الملكي البحري والشرطة التي قامت بالمعاينة وفتح تحقيق في ظروف الواقعة، حيث تم الاستماع الى افراد طاقم القارب حول الحادث.

وإلى ذلك، جرى نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات التابع لمستشفى سيدي محمد بن عبدالله بمدينة الصويرة بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من أسباب الوفاة.

وكشفت نفس المصادر، ان الهاكل الذي كان يعمل بحار ميكانيكي، كان يدعى قيد حياته “الحسن. و” وينحدر من الجماعة القروية إداوكازو بإقليم الصويرة بجهة مراكش ـ آسفي.