وحيد الكبوري – مراكش الآن

أكد عثمان الهرموش، نائب رئيسة منظمة مهنيي الصحة التجمعيين بجهة مراكش آسفي، مساء السبت 10 ماي الجاري، خلال افتتاح ندوة علمية نظمتها المنظمة تحت عنوان: “الجماعات الترابية والمجموعات الصحية: نحو شراكة متجددة وتنزيل السياسة الصحية الجهوية”، على أن التدبير الصحي مسؤولية جماعية، وأن نجاح إصلاح المنظومة الصحية في المغرب يبقى مرتبطًا بشكل وثيق بتكامل أدوار مختلف الفاعلين على المستويين المحلي والجهوي، وعلى رأسهم الجماعات الترابية.

وفي كلمته الافتتاحية أمام حضور ضم عددًا من النواب البرلمانيين ونخبة من الأساتذة الجامعيين والمنتخبين ومهنيي قطاع الصحة، شدد الهرموش على أن “الصحة ليست مسؤولية وزارة واحدة فقط، بل هي مشروع وطني وجماعي يستلزم انخراطًا فعليًا من الحكومة بكافة قطاعاتها، والمجالس المنتخبة على مختلف مستوياتها، ومهنيي الصحة بجميع تخصصاتهم، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني”.

كما دعا نائب رئيسة المنظمة إلى جعل هذه الندوة العلمية منصة مفتوحة وحيوية لتبادل الأفكار والرؤى، واقتراح حلول عملية وقابلة للتطبيق تساهم في التنزيل الأمثل للنموذج الصحي الجهوي، بما يضمن تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إليها. وقد لاقت مداخلة الهرموش استحسان الحضور، حيث تفاعلوا مع دعوته إلى تضافر الجهود من أجل الارتقاء بالقطاع الصحي على مستوى الجهة.