كشف المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، في حوار صريح مع “سوكر أفريكا”، عن الأسباب الخفية وراء فشل تجربته كمدرب للنادي الأحمر (الوداد البيضاوي) وعدم مشاركته في مونديال الأندية.

وأكد موكوينا أن النادي عاش فترة “فوضى عارمة” كانت السبب الرئيسي وراء إخفاقه في تحقيق أهدافه.

صرح موكوينا بأنه فوجئ عند وصوله بمنع النادي من إبرام أي انتدابات جديدة، وهو الأمر الذي لم يكن يعلم به مسبقًا.

وأضاف أنه وجد نفسه أمام وضع كارثي بسبب رحيل جميع اللاعبين تقريبًا.

وتابع المدرب الجنوب إفريقي شارحًا حجم الأزمة: “بلغت الفوضى المحيطة بالنادي حدًا جعل الرئيس يشعر بالإرهاق ويحاول إقناع الجميع بأننا نكمل المشروع.

قال الناس إننا تعاقدنا مع 29 لاعبًا، لكن في الواقع، كنا بحاجة ماسة لاستقطابهم – لم يتبقَّ سوى لاعبَين في الفريق.”

وشدد موكوينا على أنه لم يكن على دراية بحظر الانتقالات المفروض على النادي، ولا بالفوضى التي كان يعيشها، أو حقيقة مغادرة جميع اللاعبين.

واختتم حديثه بوصف المشهد الفوضوي الذي واجهه: “كان البعض يحضر التدريبات يومًا، وفي اليوم التالي يرحلون. وبعد أسبوع، وبسبب الحظر، غادر خمسة آخرون النادي.”