قدم محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، توضيحات حول التغييرات التي طرأت على برامج الدعم الاجتماعي المرتبطة بالتعليم، مؤكداً أن مبادرة “مليون محفظة” وبرنامج “تيسير” سيتم تعويضهما ضمن إطار برنامج الدعم الاجتماعي المباشر الجديد.

جاء ذلك في معطيات رسمية لوزارته، حيث أوضح الوزير برادة أنه “على إثر دخول القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي، وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات حيز التنفيذ، أصبح من اللازم التقيد بمضامينه، وبالتالي مراجعة طريقة الاستهداف المعمول بها سابقاً سواء في برنامج تيسير أو المبادرة الملكية مليون محفظة، في صيغتها القديمة”.

وفي تفصيل للمبادرة الملكية “مليون محفظة”، أضاف المسؤول الحكومي أنه “تم اعتمادها في صيغة جديدة في احترام تام للقانون السالف ذكره فيما يخص معايير الاستهداف، وذلك بمنح دعم مالي مباشر سنوي يصرف في شهر شتنبر من كل سنة، ولا يدخل في احتساب مجموع مبالغ الدعم الممنوح للأسرة لفائدة الأسر المستفيدة عن كل ولد من الأولاد المتمدرسين في مؤسسة للتعليم العمومي”.

وحدد السيد محمد سعد برادة هذا الدعم المالي بـ200 درهم للأسر التي يتمدرس أبناؤها بالسلك الابتدائي أو الثانوي الإعدادي، و300 درهم للأسر التي يتابع أبناؤها دراستهم بالسلك الثانوي التأهيلي.

وأشار المتحدث إلى أن هذه المبالغ “تعتبر مهمة مقارنة مع المبلغ الذي كان مخصصاً لكل تلميذ في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، في صيغتها القديمة والذي لم يتجاوز في المتوسط 105 درهم في السنة عن كل تلميذ مستفيد”.

هذا التغيير يهدف إلى تحقيق استهداف أكثر دقة وفعالية للمستفيدين، بما يتماشى مع التوجهات الجديدة للدولة في مجال الحماية الاجتماعية.