وحيد الكبوري – مراكش الآن

على جميع سائقي المركبات في مراكش وباقي المدن المغربية أخذ الحيطة والحذر ابتداءً من اليوم الاثنين 16 يونيو الجاري، فقد دخل نظام مراقبة السرعة الجديد حيز التنفيذ رسمياً.

هذا النظام المتطور بات يرصد المخالفات في الاتجاهين معاً، ذهاباً وإياباً، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز السلامة على الطرق بشكل أكبر.

تأتي هذه الخطوة، وفق بلاغ سابق للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا”، ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى إلى الرفع من مستوى اليقظة المرورية وتكريس مبدأ المساواة بين جميع مستعملي الطريق. يتم ذلك من خلال تطوير أدوات المراقبة التلقائية للمخالفات.

ويتميز النظام الجديد بتطوير أدوات المراقبة التلقائية للمخالفات المتعلقة بالسرعة القانونية، بحيث سيتم رصد السرعة القادمة في اتجاه “الرادار” وكذلك المغادرة له. هذا التحديث يضمن مراقبة أكثر شمولية ودقة، ويقضي على الانتقائية التي كانت تميز بعض أجهزة الرصد التقليدية.

وأكدت “نارسا” أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق “عدالة مرورية” أكثر نجاعة، من خلال تطبيق القوانين بشكل متساوٍ على جميع السائقين، بغض النظر عن اتجاه سيرهم أو نوع المركبة التي يقودونها.

في هذا السياق، دعت “نارسا” عموم السائقين ومستعملي الطريق إلى التحلي بروح المسؤولية، واحترام السرعة المسموح بها، والالتزام بقواعد السير.

مشددة على أن هذه الإجراءات تصب في مصلحة الجميع، وتأتي ضمن الجهود الوطنية المبذولة للحد من حوادث السير وضمان أمن وسلامة المواطنين والمواطنات. لذا، يُصبح الالتزام بالسرعة القانونية أمراً حتمياً لتجنب المخالفات والحفاظ على الأرواح.