
فدراليو الصحة بقلعة السراغنة يستنكرون “التضييق والتعسف والشطط في استعمال السلطة”

أصدرت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحث لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا استنكاريا، تحث عنوان “العبث في مستشفى السلامة”، حيث أعلنت “فدش”، انه في ظل استمرار التجاوزات والتخبط في التدبير بمستشفى السلامة، سجل المكتب المحلي للنقابة مجموعة من الممارسات لخصها البيان فيما يلي:
“1. التضييق النقابي الممنهج على الكاتبة المحلية وعلى مناضلات ومناضلي الفيدرالية بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة من طرف جهات مستفيدة من الامتيازات والريع لسنوات عديدة، في محاولة يائسة للنيل من العمل النقابي الجاد والمواقف التي تفضح الاختلالات وتدافع عن كرامة الشغيلة الصحية،
2. الانتقائية في التعامل مع المهنيين، حيث يتم التمييز غير المبرر في توزيع المهام ومناصب المسؤولية، والاستفادة من الحقوق الإدارية، بشكل يفتقد لأدنى معايير الشفافية، مما يخلق جوا من الاحتقان والتوتر داخل المستشفى.
3. الشطط في استعمال السلطة من طرف المسؤولة على قسم الولادة، في تعاطيها اليومي مع القابلات، ما يمس بكرامتهن، ويهدد السير العادي للخدمات المقدمة للمرتفقات
4. تسيير قسم ما بعد الولادة من طرف قابلة تم تكليفها بمذكرة غير قانونية من طرف المديرية الجهوية، خارج المساطر الإدارية الجاري بها العمل، ما يطرح تساؤلات جدية حول من يسير فعلا ومن يقوم بالمهام، في تغييب تام للمسؤولية والمحاسبة
5. غياب إرادة حقيقية لدى المدير للتدخل الحقيقي، وأجرأة المحاضر ووضع حد لهذا العبث الإداري والاكتفاء بالوعود الشفوية وسياسة الإطفائي، رغم تعاطينا الإيجابي مع عدد من الملفات باعتبارنا شريكا اجتماعيا، مما يجعلنا نتساءل عن دوره الفعلي في التدبير وضمان سير المؤسسة في إطار احترام القانون وبدون تحيز.
وأمام هذا الوضع، أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنيةوللصحة FDT ما يلي:
·استنكارنا الشديد لكل مظاهر التضييق والتعسف والشطط في استعمال السلطة لخدمة أجندات معينة.
· تحميلنا المسؤولية الكاملة لإدارة المؤسسة لوضع حد للعبث المستشري بالمستشفى وما قد يترتب عن هذا الوضع من توتر مهني وانعكاسات سلبية على الخدمات الصحية وعلى السير العادي للعمل.
· مطالبتنا العاجلة بفتح تحقيق شفاف ومستقل حول ما يجري بقسم الولادة وعدد من الاقسام، وترتيب الجزاءات القانونية المناسبة.
· دعوتنا المندوب الإقليمي والمدير الجهوي إلى التدخل الفوري لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان احترام القوانين والمساطر الجاري بها العمل،· استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية للتصدي لجميع أنواع التضييق على العمل النقابي وصون كرامة المهنيين.
وختاما، نؤكد تمسكنا بقضايانا العادلة، كما ندعو كافة المناضلات والمناضلين الفيدراليين إلى مزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف دفاعا عن كرامة وحقوق مهنيي الصحة”.
