
نفوق حوت في ظروف غامضة وراء معامل التصبير بآسفي

تم العثور، زوال امس الأربعاء 18 يونيو، على حوت ضخم نافق خلف معامل تصبير السمك جنوب مدينة آسفي.
الحوت كان في وضعية متقدمة من التحلل، وعليه علامات تشويه على مستوى الرأس، الذي بدا وكأنه مقطوع أو مبتور بشكل غير طبيعي، إلا أن الغموض لا يزال يلفّ ظروف وملابسات الحادث، ما يفتح الباب أمام فرضيات متعددة، تتراوح بين الأسباب البيئية، والتدخل البشري، والأنشطة الصناعية المجاورة.
وجود جثة حوت بهذا الحجم يعتبر حدثا بيئيا استثنائيا ينبغي التعامل معه بحذر شديد لما لذلك من تبعات على النظام البيئي البحري، والسلامة الصحية، وعلى صورة المدينة الساحلية التي تعتمد على البحر كرافعة اقتصادية.
وتفيد بعض الفرضيات المتداولة بين البحارة والنشطاء البيئيين ، عن احتمال تعرض الحوت لإصابة مميتة بسبب الاحتكاك مع بواخر كبيرة أو معدات صيد غير قانونية، بينما تشير آراء أخرى إلى إمكانية تأثر الحوت بملوثات كيميائية ناتجة عن الأنشطة الصناعية، أو تصريف المياه المستعملة لبعض المعامل بشكل مباشر في البحر، دون معالجة بيئية حقيقية.
