
تأخر الإعلان عن نتائج الأولى باكالوريا يجر الوزير برادة الى المساءلة

وجه النائب البرلماني يوسف بيزيد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول التأخر غير المبرر في الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوي للباكالوريا.
وقال البرلماني إنه تم إجراء الامتحان الجهوي الموحد للباكالوريا يومي 26 و27 ماي 2025، أي حوالي شهر من الآن، وهو حيز زمني كاف للانتهاء من عملية التصحيح ومسك النقط، مشيرا إلى أنها جاهزة إلكترونيا، إلا أن الإعلان عليها ظل معلقا لأسباب غير مفهومة، وهو ما يعتبره التلاميذ وأولياؤهم استهتارا بمشاعرهم، وتحول على عقاب نفسي جماعي لهم.
وأضاف البرلماني، أن الوزارة أعلنت قبلا على أنها ستنشر هذه النتائج في العاشر من يوليوز المقبل، أي بعد شهر ونصف من إجراء الامتحانات، وكانت تراهن من خلال ذلك على عودة التلاميذ إلى أقسامهم مباشرة بعد إجراء الامتحان، وهو أمر لم يكن غير ممكن بحكم تحول الكثير من المؤسسات التعليمية إلى مراكز لامتحانات للباكالوريا، وقبلها، فقد كانت التحضيرات جارية لإجراء هذه الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه العودة المأمولة إلى الفصول لم تكن واقعية، مما يستوجب معه عدم الإمعان في المزيد من التأخير غير المبرر في الإعلان عن نتائج السنة الأولى باكالوريا، والإفراج بالتالي عن انتظارات التلاميذ وأسرهم.
وتساءل البرلماني عن الذي يمنع إعلان عن نتائج الامتحان الجهوي للباكالوريا، بعد الانتهاء من عملية التصحيح ومسك النقط، لاسيما وأنه يمكن إجراء المداولات المتعلقة بها في نصف يوم.
