أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية، أن موقف الولايات المتحدة من قضية الصحراء المغربية ثابت، مشدداً على أن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية “لا رجعة فيها”.

وأوضح بولس، في تصريح خاص لقناة “سكاي نيوز عربية”، أن هذا الموقف يمثل قناعة راسخة لدى واشنطن منذ الاعتراف الرسمي الذي أقرته إدارة ترامب في عام 2020.

وأشار المستشار الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط مع شركائها الإقليميين، وفي مقدمتهم المغرب والجزائر، للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للنزاع، معرباً عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق حقيقي في المستقبل القريب.

وفي سياق ذي صلة، لفت بولس الانتباه إلى أهمية الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس 30 أكتوبر، والتي ستكون محطة حاسمة لمناقشة مستقبل بعثة المينورسو وتجديد ولايتها، وأكد أن واشنطن تسعى لصياغة قرار يحظى بقبول جميع الأطراف قدر الإمكان.

وختم بولس تصريحه بالتأكيد على أن الطرح المغربي للحكم الذاتي يظل “الأكثر واقعية وجدّية” لحل هذا النزاع، مشيداً بالإرادة القوية التي أبداها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، لإنهاء هذا الملف في إطار الحوار والتعاون الإقليمي.