الصندوق التقاعد ينظم النسخة الثانية من الأبواب المفتوحة لفائدة المتقاعدين الجدد

الصندوق التقاعد ينظم النسخة الثانية من الأبواب المفتوحة لفائدة المتقاعدين الجدد

نظم الصندوق المغربي للتقاعد، امس السبت بالرباط، النسخة الثانية من الأبواب المفتوحة الموجهة لفائدة المتقاعدين الجدد، تحت شعار “تقاعدكم.. التزامنا يستمر”، وذلك بهدف تعزيز التواصل مع المنخرطين المقبلين على التقاعد وتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات التي يوفرها الصندوق خلال هذه المرحلة الانتقالية.

ويأتي تنظيم هذه المبادرة في إطار حرص الصندوق على مواكبة المنخرطين وضمان انتقال سلس ومرن نحو مرحلة التقاعد، من خلال توفير المعلومة الدقيقة والخدمات الرقمية التي تسهل المساطر وتختصر الوقت والجهد.

+ خدمات رقمية ومواكبة شخصية +

وأكد مدير الصندوق المغربي للتقاعد، لطفي بوجندار، أن هذه الأبواب المفتوحة تروم تعريف المنخرطين بالخدمات الجديدة التي يوفرها الصندوق، خاصة عبر البوابة الإلكترونية والتطبيق الهاتفي وتطبيق “واتساب”، إضافة إلى مركز الاتصال وخدمة الاستقبال بالموعد.

وأوضح السيد بوجندار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الصندوق يتوفر على مركز استقبال بالرباط وسلا وعدد من المندوبيات الجهوية التي تقدم نفس الخدمات، مبرزا أن نسخة هذه السنة تميزت بانفتاحها على مدن الدار البيضاء ومراكش ووجدة عبر لقاءات تواصلية متزامنة مع فعاليات الرباط، مع تأمين الربط المباشر بينها.

+ خدمات جديدة للمتقاعدين ابتداء من 2026 +

وأوضح مدير المؤسسة أن الصندوق سيطلق خدمات جديدة لفائدة المتقاعدين ابتداء من سنة 2026، عبر منصته الإلكترونية التي تم تطويرها لتلبية حاجياتهم، بما يتيح لهم الاستفادة من خدمات إضافية.

+ مواكبة نفسية واستعداد للمرحلة الجديدة +

وفي السياق نفسه، أكدت رئيسة قطب الزبون، خديجة الحضيكي، على أهمية تنظيم هذه الأبواب المفتوحة من حيث تعريف المنخرطين والمتقاعدين الجدد بباقة الخدمات والتسهيلات المتاحة لهم، وذلك عبر الإجابة على تساؤلاتهم والرد على استفساراتهم وفق مقاربة تفاعلية وتشاركية قوامها مواكبة هذه المرحلة الهامة من حياتهم بما يلزم من تدابير وإجراءات عملية.

وأشارت السيدة الحضيكي إلى أن الأبواب المفتوحة لهذه السنة تميزت، على غرار النسخة الماضية، بتخصيص فقرة من برنامجها لمواكبة ومصاحبة المتقاعدين الجدد من أجل استعدادهم بإيجابية لهذه المرحلة الجديدة من حياتهم.

+ ارتسامات إيجابية من المشاركين +

أما المنخرطون المقبلون على التقاعد ممن حضروا فعاليات هذه الأبواب المفتوحة، فأجمعوا، في تصريحات مماثلة، على أهمية مثل هذه اللقاءات في الإجابة على مختلف الأسئلة والهواجس التي تشغل بالهم قبل الإحالة على التقاعد، وكذا تذليل مجموع الصعاب التي قد تواجههم في هذه المرحلة الهامة من حياتهم.

وهكذا، قالت (ع.ا)، وهي موظفة مقبلة على التقاعد بالمندوبية السامية للتخطيط، “أنا سعيدة جدا بحضور هذه الأبواب المفتوحة، حيث وجدت أجوبة شافية على عدد من التساؤلات التي كانت تراودني”.

كما نوهت ب”المجهودات الجبارة” التي ما فتئ يقوم بها الصندوق المغربي للتقاعد من أجل تقريب مختلف الخدمات من منخرطيه ومنخرطاته، وخاصة في الجانب المتصل بالرقمنة وأخذ مواعيد مسبقة، بما يوفر عناء التنقل ومشقة الانتظار على المتقاعدين الجدد في تتبع سير ملفات معاشاتهم.

من جهته، قال (ش.ا)، وهو موظف مقبل على التقاعد بقطاع الصحة، “أنا محظوظ جدا بالمشاركة في فعاليات هذه الأبواب المفتوحة، حيث أتيحت لي فرصة اكتشاف خصوصيات حياة الموظف المتقاعد في علاقة مع الصندوق المغربي للتقاعد باعتباره المخاطب الرئيسي لي ولكل المتقاعدين الجدد في هذه المرحلة”.

+ برنامج غني ومتعدد الفقرات +

يذكر أن فعاليات النسخة الثانية للأبواب المفتوحة للصندوق المغربي للتقاعد لفائدة المتقاعدين الجدد تميزت ببرنامج غني تضمن فقرات متنوعة توزعت بين كلمات ومداخلات تفاعلية، وتقديم عروض مختلفة، وعرض شريط مؤسساتي لاستراتيجية وحصيلة عمل الصندوق المغربي للتقاعد خلال الأعوام الأخيرة.

كما شهدت هذه النسخة تقديم مجموعة من الكبسولات التوعوية التي تروم تحسيس المتقاعدين الجدد بمختلف الخدمات والتسهيلات العملية والرقمية التي يتيحها لهم الصندوق المغربي للتقاعد على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

وعبر الموظفون المقبلون على التقاعد عن ارتياحهم لهذه المبادرة، معتبرين أنها ساعدتهم على فهم الإجراءات والخدمات الرقمية التي تسهل تدبير ملفاتهم، خاصة خدمة المواعيد المسبقة والبوابة الإلكترونية التي تمكن من تتبع ملفاتهم.

videossloader مشاهدة المزيد ←