استحضرت العروض المقدمة روح الهوية المغربية باختلافها، من خلال الموسيقى والإيقاعات واللوحات الراقصة، التي تفاعلت مع تعبيرات فنية إفريقية متنوعة، عكست غنى القارة وتعدد ثقافاتها.

وقدم الحفل عدد من الفنانين المغاربة، مثل فرينش مونتانا، وجيلان، ولارتيست، إلى جانب أسماء فنية أخرى، في تناغم بين الحضور المغربي والإفريقي والدولي، منح الافتتاح بعدا عالميا.

وفي هذا السياق، عبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على احتضان هذه التظاهرة القارية، معتبرا أن هذه النسخة ستظل خالدة في تاريخ كرة القدم الإفريقية، ومؤكدا أن انطلاقتها تحمل بصمة مغربية خالصة.

وأضاف أن المغرب أرض الرياضة وكرة القدم، وقادر على تنظيم أكبر التظاهرات الدولية.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، في كلمة بالمناسبة، أنه نيابة عن الاتحادات الأعضاء التي تمثل 45 دولة، يتقدم بالشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما وجه شكره إلى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والحكومة المغربية، والشعب المغربي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيسها فوزي لقجع، إضافة إلى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.

وشدد على أن إفريقيا تؤمن بقوة كرة القدم كوسيلة لتوحيد الشعوب، على اختلاف الأعراق والأصول والانتماءات الدينية.

وأشار رئيس الكاف إلى أن إنجازات المغرب، خاصة بصمه التاريخ بتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، شكلت مصدر فخر للقارة الإفريقية، ورسالة قوية للعالم حول ما يمكن لإفريقيا أن تحققه.

واختتم كلمته بالإعلان رسميا عن انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ35، مرحبا بالجماهير في ما وصفه بـ”أفضل دورة في تاريخ البطولة”.