بلهجة ملؤها التقدير والإعجاب، أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن سعادته الغامرة بحضور وافتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، مؤكداً أن هذه التظاهرة الرياضية الكبرى التي تحتضنها المملكة تتوفر على كافة المقومات اللوجستية والروحية لتصبح نسخة استثنائية ومحطة فارقة في مسار الكرة الإفريقية.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم حفل الافتتاح البهيج بالرباط، رحب إنفانتينو بالجماهير والبعثات الإفريقية على “أرض المغرب”، واصفاً المملكة بأنها “أرض كرة القدم والشغف والتعايش والسلام”.

وأشار رئيس الفيفا إلى أن المغرب يجسد رمزية إنسانية ورياضية فريدة، ليس فقط داخل القارة السمراء، بل على المستوى الدولي، بفضل قدرته على الجمع بين الأصالة والاحترافية العالية في التنظيم.

ولم يفت إنفانتينو تقديم عبارات الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوهاً بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي يلقاه ضيوف المملكة دائماً.

كما أشاد بالرؤية الملكية التي جعلت من المغرب محوراً أساسياً في توطيد أواصر التقارب بين شعوب العالم، ومحطة إشعاع قارية تحول الرياضة إلى جسر متين للتواصل الثقافي والانفتاح الإنساني.

وتأتي تصريحات رئيس المنظمة الكروية العالمية لتزكي مكانة المغرب كقوة رائدة في تنظيم التظاهرات الكبرى، وتعزز الثقة الدولية في قدرة المملكة على تقديم “كان” للتاريخ، يمزج بين جودة البنية التحتية وحرارة الاستقبال المغربي المعهود.