سجلت الموارد المائية بالمملكة المغربية انتعاشة ملموسة بفضل التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها عدة جهات خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما ساهم في رفع منسوب السدود وتخفيف حدة الإجهاد المائي.

ووفقاً للمعطيات الرسمية المحينة للفترة الممتدة ما بين 27 و28 دجنبر 2025، فقد استقبلت الأحواض المائية حجم واردات إجمالي بلغ 117.1 مليون متر مكعب. وتعكس هذه الأرقام حصيلة “مبشرة” تعيد الأمل في تعزيز المخزون الاستراتيجي من المياه الموجهة للشرب والسقي.

وتركزت هذه الواردات بشكل أساسي في عدد من الأحواض المائية التي استفادت من التساقطات الأخيرة، وهو ما سيساهم بشكل مباشر في تحسين نسبة ملء السدود التي كانت تعاني من تراجع حاد جراء سنوات الجفاف المتتالية.

ويرى خبراء في المناخ أن هذه التساقطات المنتظمة في نهاية السنة تعد مؤشراً إيجابياً للموسم الفلاحي الحالي، كما تبرز أهمية البنية التحتية المائية للمملكة في حصر وتخزين مياه الأمطار للاستفادة منها خلال فترات الذروة.