بحلّة عصرية.. “نادي المدرس” بقلعة السراغنة يفتح أبوابه من جديد لأسرة التعليم

بحلّة عصرية.. “نادي المدرس” بقلعة السراغنة يفتح أبوابه من جديد لأسرة التعليم

تعززت البنية التحتية الاجتماعية لنساء ورجال التعليم بإقليم قلعة السراغنة بإعادة افتتاح “نادي المدرس-القدس”، الذي تم تحديثه وتأهيله بالكامل ليتحول إلى فضاء ترفيهي وخدماتي متكامل، يرتقي لتطلعات الشغيلة التعليمية بالمنطقة.

أشرف على مراسيم الافتتاح، السبت، حميد حبيبي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محاطاً بلفيف من رؤساء مؤسسات الأعمال الاجتماعية للتعليم على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية.

وقد قام الوفد الرسمي بجولة في مرافق النادي الجديدة، التي شملت مقهى بتصميم عصري وفضاءات مخصصة لألعاب الأطفال، تم إعدادها لتكون متنفساً عائلياً بامتياز لمنتسبي قطاع التعليم.

ولم تقتصر الاحتفالية على الجانب الترفيهي، بل شهدت توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية ومختبر التحليلات الطبية “السلام”.

وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين نساء ورجال التعليم من ولوج الخدمات الصحية والتحليلات المخبرية بشروط تفضيلية، في إطار سياسة المؤسسة الرامية إلى تجويد الخدمات الاجتماعية المباشرة لفائدة المنخرطين.

وفي لفتة إنسانية تعكس ثقافة الاعتراف، خصص الحفل حيزاً لتكريم قامات تعليمية بالإقليم، حيث تم تسليم تذكارات التميز لكل من الأستاذين صالح بلكاضي وسعيد لكناوي.

ويأتي هذا التكريم عرفاناً بمسارهما المهني الحافل وعطائهما المشهود في تدبير الشأن الاجتماعي لأسرة التربية والتكوين لسنوات طويلة.

وبهذه الحلة الجديدة، يستعيد نادي المدرس دوره كمركز إشعاع اجتماعي، يجمع بين الاستجمام والتضامن، في خطوة لقيت استحساناً واسعاً من طرف الحاضرين الذين نوهوا بمستوى التجهيزات والخدمات المحدثة.

videossloader مشاهدة المزيد ←