مجتمع | الإثنين 6 أغسطس 2018 - 14:10

%27 من المصابين بلسعات العقارب يلقون حتفهم

  • Whatsapp

طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بـ«العمل على إنقاذ حياة الأطفال، ضحايا لسعات العقارب من الموت بفتح وحدة إنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب، والأفاعي، واللقاحات بمعهد باستور بالمغرب».

وذكرت الجمعية أن السنة الماضية، عرفت ارتفاع عدد الإصابات إلى ما يفوق 30  ألف حالة، وهي الأرقام المصرح بها فقط لمركز الوقاية من التسمم واليقظة الدوائية، الموجودة في العاصمة الرباط، 70 في المائة منها تقع في العالم القروي.

وبحسب الجمعية، فإن معطيات المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تشير إلى أن معدل الوفيات بسبب سموم العقارب وصل إلى أزيد من 27 في المائة، تحتل فيها جهة مراكش أسفي أعلى المعدلات، وتليها تباعا جهات سوس ماسة ودرعة تافيلالت، وخنيفرة بني ملال، والدارالبيضاء – سطات.

وطالبت الجمعية سعد الدين العثماني، وممثل منظمة العالمية للصحة في المغرب بـ «فتح تحقيق جدي في موضوع إنتاج الأمصال ضد سموم العقارب، وفعاليتها، بهدف الحد من الوفيات».

ودعت الجمعية رئيس الحكومة إلى «استيراد الأمصال ضد لسعات العقارب، ولدغات الثعابين من الدول المنتجة لها، والملائمة لبيئتنا لإنقاذ أرواح بشرية بمصل معتمد طبيا، وعالميا، وغير مكلف لخزينة الدولة، في انتظار إعادة فتح وحدة الأمصال بمعهد باستور المغرب».

ودعت الشبكة، الأسر المغربية، «ضحايا سموم العقارب، في حالة الوفاة التوجه إلى القضاء، ورفع دعوى ضد الحكومة المغربية في شخص وزارة الصحة، بسبب الإهمال، والتقصير، وعدم القيام بواجباتها الدستورية، والإدارية، والأخلاقية تجاه الضحايا، وعدم تقديم المساعدة المطلوبة طبيا لشخص في خطر».