اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 - 11:43

الطائفة اليهودية والجمعية اليوسفية توقعان اتفافية شراكة لتنظيم الملتقى الدولي للولاية والسلوك بمراكش +صور

  • Whatsapp

وقع احمد البلطاقي (القرمودي) رئيس الجمعية اليوسفية المديح والسماع وانشاد دلائل الخيرات واحياء التراث بمراكش رفقة جاكي كادوش رئيس الطائفة اليهودية المغربية بجهة مراكش اسفي، مساء أمس الاثنين، اتفاقية شراكة ثنائية، برياض الحاج المهدي المنيعي بجوار مسجد باب دكالة بمراكش.

وتتضمن الاتفاقية تنظيم ملتقى دولي للولاية والسلوك بمراكش بشراكة بين الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وإنشاد دلائل الخيرات، ويمثلها رئيسها أحمد بلطاقي والطائفة اليهودية المغربية بجهة مراكش -أسفي ويمثلها رئيسها جاكي كادوش.

وتنظم الدورة الاولى من هذا الملتقى ايام 29/ 30/ 31 مارس 2020، تحت شعار “المشترك المغربي في الولاية والسلوك.. ترسيخ الهوية الموحدة وقيمة الانتماء” بمراكش.

 

وتأتي هذه الاتفاقية بناء على الظهير الشريف المؤرخ في 03 جمادى الأولى سنة 1378 (الموافق ل 15 نونبر 1958) بتنظيم الحق في تأسيس الجمعيات، كما وقع تتميمه وتعديله بمقتضى الظهير الشريف المؤرخ في 06 ربيع الأول 1393 (الموافق ل 10 أبريل 1973) والظهير الشريف المؤرخ في 12 جمادى الأولى 1423 (الموافق ل 23 يوليوز 2002)؛ وبناء على قيم التسامح والتعايش التي يرعاها أمير المؤمنين ضدا على خطاب العنف والكراهية ومناهضة الإرهاب بكل أشكاله، وبناء على قانون الحريات العامة والقانون المنظم للشراكات و الرسالة الموجهة من الجمعية إلى اللجنة بتاريخ 28 أبريل 2019 في شأن عقد شراكة بين الطرفين، تكريسا لقيم الهوية المشتركة ، وتنزيلا لمبادئ التعايش المجتمعي والتواصل اليومي في اطار المشترك المغربي في التقاليد والأعراف والمكتسبات الموروثة منذ عصور قديمة ساد فيها روح التكافل والتعاون والتمازج في الوطنية والأفراح والأحزان والدفاع عن التراب بالنفس والمال تحت ظل إمارة المؤمنين الضامنة لاستدامة هذا التعايش والجامعة لما تفرق فيه من خصوصيات، وتكريسا لهذا الموروث المغربي المنبئ عن عمق رابطة التعايش المستمر بين المسلمين واليهود كأشقاء في الوطنية والهوية والمكتسب الثقافي.
وسيعمل الطرفان سويا بالتنسيق والتعاون من أجل إنجاح أهداف الملتقى الدولي للولاية والسلوك بمراكش مرة كل سنتين بعد الاتفاق على إطاره العام وأهدافه المسطرة ومقاصده المتوخاة.


ويلتزم الطرف الأول بتشكيل اللجنة التنظيمية للملتقى واقتراح برنامجه الكامل سواء في شق الندوات أو الأنشطة المصاحبة، كما يتكفل بتحديد المساهمين والأطراف الممونين وكذا بالإشراف المباشر على لجنة الاتصال والتواصل.
كما يلتزم الطرف الثاني فيما يتعلق بالإعداد للملتقى وضمان نجاحه بالتنسيق مع الطرف الأول أثناء الاتصال بالمساهمين والممونين والمؤسسات الإدارية وكذا تتبع نتائج هذه الاتصالات من جهة ومن جهة أخرى يلتزم بالمساهمة اللوجستيكية عند الاقتضاء وحسب المتاح.
هذا، وليست لهذه الشراكة أية أهداف ربحية وأن كل مداخيل الدعم والاحتضان والاستشهار مخصص حصريا لتمويل دورات الملتقى.