اخبار جهة مراكش | الجمعة 18 مارس 2022 - 13:04

الوزير الصديقي يتعهد بزيارة اقليم شيشاوة لإعطاء انطلاقة مشاريع الفلاحة التضامنية

  • Whatsapp

تفاعل محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مع مضامين مرافعة وفد منتخبي إقليم شيشاوة التي شهدها لقاء عمل عقد زوال امس الخميس 17 مارس، بشكل ايجابي وفقا لما كشفه الوفد في اتصال بالجريدة، حيث كان المسؤول الحكومي ملما بالوضع الفلاحي للاقليم بمقدراته وتحدياته الآنية والمستقبلية وفق تعبير ذات المصدر.

هذا فقد خلص الوزير الصديقي الذي فسح المجال للوفد لبسط مشاكله المحلية والاقليمية في غلاف زمني فاق الساعة والنصف، الى أن الدرس المستخلص في هذا اللقاء المصغر وغيره من اللقاءات التي تراها منذ توليه مسؤولية رئاسة القطاع وزاريا، أهمية التخطيط القاعدي المنبثق من الاستماع للفاعل المحلي والاقليمية  وتشجيع المخططات الإقليمية والجهوية، والحاجة لتجاوز المخططات التي تهندس في المصالح المركزية للوزارة، وأن تفكيره الكامل منصب لتوجيه الأطر المركزية للبناء من الاسفل للسياسات الفلاحية.

وأكد الصديقي لوفد شيشاوة أن الإقليم سيستفيد من حصته الكاملة من ورش هيكلة المجازر والأسواق الأسبوعية في إطار برنامج وطني ممول من طرف وزارته، وهو ذات الأمر بالنسبة لورش برنامج الجيل الجديد من الاستثمارات الفلاحية، وأنه سيشرف شخصيا على إعطاء انطلاقة هذا الورش بالاقليم في القريب من الأيام.

كما أسفرت الزيارة عن اعطاء الوزير الصديقي، تعليماته للمصالح المركزية والجهوية والاقليمية باعداد الدراسات التقنية في غضون اقل من اسبوع بشأن أحداث ثقوب مائية مستعجلة لتوفير مياه لسقي الأشجار المثمرة الخاصة بالحقول التي انقطعت عنها مياه أباينو بفعل تراجع الصبيب، كما أعطى تعليماته لبحث سبل مستعجلة لسقي الاشجار المثمرة ببعض المناطق من الإقليم والتي ستتضرر من سياسة السدود المائية، حيث كانت سابقا تستفيد من مياه الأودية والشعاب كما عليه الحال بايدويران وباقي الجماعات المجاورة لسد بوالعوان وكذلك جماعة كماسة.

وتعهد ذات المسؤول الحكومي بالترتيب لزيارة رسمية بإقليم شيشاوة في الأسابيع القليلة القادمة بتنسيق مع السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم، وذلك قصد إعطاء انطلاقة مشاريع زراعية تخص الفلاحة التضامنية.