تزدهر تجارة “الشباكية المعسلة” في شهر رمضان بمدينة مراكش، كما هو الشأن في مختلف مدن المملكة، حيث يكثر الإقبال عليها، إذ تبقى أحد المكونات الرئيسية، إلى جانب حساء “الحريرة”، لمائدة الفطور الرمضانية، والتي لا يخلو أي بيت مراكشي، ومغربي بصفة عامة، من هذه الحلوى التي تتميز بتنوع وجمالية أشكالها، وبرائحتها المتميزة، التي تمنحها إياها المكونات الأساسية التي تدخل في تحضيرها، فضلا عن طريقة عرضها في المحلات المتخصصة في صناعتها.
وعلى الرغم من تكاثر هذه المحلات خلال الشهر الفضيل، لما يدره بيع هذه الحلوى من مداخيل وأرباح مجزية، سواء على التجار المتخصصين في بيعها طيلة السنة، أو على من يتعاطون لها بشكل موسمي، فقد ظلت هذه الحرفة لصيقة ببعض الأسر المراكشية، التي ذاع صيتها في هذا المجال، داخل المدينة الحمراء وخارجها، بعد ما توارثتها من جيل إلى آخر وعلى مدى عقود طويلة، إلى الحد الذي أصبح معه اسمها مقترنا بصناعة هذه الحلوى المغربية الأصيلة.
ويقول عبد الرحيم بائع للحلوى الشباكية، في تصريح لمراكش الآن، ان الإقبال يزداد على الشباكية، خلال شهر رمضان، كما يؤكد على ان محل “حلويات عبد الله ازناك” معروف بجودته التي امتدت لسنوات طويلة.
ومن جانبه، أشار أحد الزبناء، إلى أن مائدة فطوره لا تخلو من الحلوى الشباكية المغربية إلى جانب حساء “الحريرة”.
تفاصيل اوفى في الربورطاج التالي: