اخبار جهة مراكش | الإثنين 23 يناير 2023 - 13:05

توقيف وتأخير انطلاقة أشغال مشاريع تنموية باقليم قلعة السراغنة يثير استياء وتدمرا في صفوف المواطنين

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

استياء كبير يعترِي العديد من الفعاليات المحلية في الأيام الأخيرة، حيال التوقف والتعثر غير المسبوق لمشاريع تنموية تم قبل سنوات في عهد العامل السابق محمد صبري وضع الحجر الأساسي لبنائها.

ويتعلق الأمر بمشاريع تم تقديم أوراقها التقنية في مناسبات وطنية لمنتخبي المجلس الجماعي لقلعة السراغنة في الولاية المنصرمة وبحضور مسؤولين.

وتهم هذه المشاريع التي تمت برمجتها والمصادقة على تنفيذها وانجازها، مشاريع توقفت لأزيد من أربع سنوات بقلعة السراغنة: مشروع بناء السوق الأسبوعي، مشروع بناء مجزرة صناعية، مشروع بناء سوق الجملة للخضر والفواكه، تهيئة شارع الجيش الملكي (شارع ميات).

ومشاريع أخرى تعثر خروجها إلى حيز الوجود: مشروع المنطقة الصناعية، مشروع المطرح الإقليمي، افتتاح أبواب الأسواق النمودجية المغلقة.

ومشاريع لم يتم استكمال بناؤها أو ربطها ببعض التجهيزات لتكون مكتملة بنسبة مائة في المائة، ولاتزال أبوابها مغلقة لأسباب غير معروفة بالرغم من إثارة ملفاتها في أكثر من مناسبة كان اخرها اللقاء التواصلي المنظم من طرف مجلس جهة مراكش اسفي بحضور أحمد اخشيشين نائب الرئيس سمير كودار والعديد من المسؤولين الجهويين والاقليميين ومنتخبين ورؤساء مجالس جماعية، نذكر منها على سبيل المثال: مشروع المركب الديني بجنان روما، مشروع المركب الثقافي بحي عواطف، مشروع دار السراغنة بمراكش، ومشروع تسوية الوعاء العقاري لبناء الكلية.
وتسائل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات سياسية وجمعوية عن الأسباب التي جعلت الجهات المسؤولة تخلف وعدها في أكثر من مناسبة. وأبرز المحتجون في تدوينات نشرت على صفحات شخصية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن مدينة قلعة السراغنة وعدد كبير من الجماعات الترابية بدوائر الاقليم،لم تستفد من أي مشروع تنموي أو استثماري أو اجتماعي، واعتبروا مايشهده اقليم قلعة السراغنة منذ أربع سنوات، حكرة وتهميشا واقصاءا غير مبرر.

وحاول “مراكش الان” الاتصال صباح اليوم الاثنين بأحد المسؤولين بعمالة الاقليم من أجل معرفة أسباب تعثر وتوقف انطلاقة أشغال انجاز المشاريع المذكورة، لكنه أكد ان الجهات المعنية هي التي تتوفر على المعطيات الدقيقة حول ملفاتها.

وعلى صعيدٍ آخر، دعا العديد من المتتبعين للشأن المحلي المسؤولين، إلى مضاعفة الجهود من أجل تمكِين مشاريع مدينة قلعة السراغنة ودوائر الاقليم، من رؤيَة النور.