محمد لبيهي – مراكش الآن

احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة لدار الجمعيات مساء اليوم السبت، اشغال المجلس الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت اشراف محمد ملال عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة وبحضور اعضاء من الكتابة الجهوية يتقدمهم الكاتب الجهوي عبد السلام كريم والكاتب الاقليمي صالح بلقاضي وبحضور منتخبين جماعيين يتقدمهم نورالدين ايت الحاج برلماني السراغنة زمران ورئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة والحسن الحمري رئيس المجلس الاقليمي.

ويندرج هذا اللقاء المنعقد تحث شعار”الاتحاديون نضال مستمر من أجل عدالة مجالية وتنمية محلية ” والذي عرف مشاركة عدد من الفعاليات المحلية بالاقليم، في اطار الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي إقليميا، من أجل مناقشة القضايا التنظيمية والمحلية وهيكلة اللجنة الاقليمية للمستشارين والمستشارات الاتحاديين وهيكلة اللجنة التنظيمية للمؤتمر الإقليمي للحزب المقرر انعقاده يوم الثامن عشر من شهر مارس القادم، والاستمرار في مواكبة مختلف القضايا المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين.

وخلال القاء كلمة افتتاحية بالمناسبة اشار صالح بلقاضي الكاتب الإقليمي للحزب، إلى بعض المواضيع الانية التي يتابعها الراي العام المحلي والوطني في الاونة الاخيرة باهتمام، وعلى رأسها بعض القضايا التي تهتم بالشان المحلي ومعاناة المواطنين مع ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، ودعا مختلف الاتحاديات والاتحاديين والحاضرين اللقاء، على مستوى فروع دوائر الاقليم، وإلى ضرورة التعبئة والمشاركة الفعالة للمساهمة في تحقيق مطالب وتطلعات المواطنين، والتشبث بالاختيارات والقناعات الاتحادية الثابتة في هذا المجال.

من جهته أشار كل من عبد السلام كريم ونورالدين ايت الحاج وممثلي التنظيمات الموازية للحزب، الى ان لقاء اليوم يعتبر محطة جديدة لمواصلة المجهودات التي يبذلها مناضلو الاتحاد الاشتراكي اقليميا وجهويا ووطنيا لتحقيق الرهانات، والتطلعات الكبيرة للحزب في مختلف المجالات، واستعادة المبادرة الحزبية داخل الاقليم، من خلال المشاركة في جميع المحطات بمسؤولية ومواصلة التواجد داخل المؤسسات المنتخبة كحق دستوري من اجل تحقيق تنمية محلية شاملة.

ودعا المتدخلون إلى الالتفاف ورص الصفوف وتجاوز كل المعيقات التي من شأنها أن تقف أمام تطلعات مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي، للعودة إلى موقعه الطبيعي ولعب أدواره الأساسية بمختلف مناطق اقليم قلعة السراغنة.

وعرفت أشغال المجلس الاقليمي كلمة محمد ملال عضو المكتب السياسي للحزب، تطرق فيها الى بعض المواضيع المرتبطة بتدبير حكومة أخنوش.

وقال ملال في معرض حديثه عن الأداء الحكومي ان جميع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الحالية تعتبر قرارات جزئية ولم تستطع تجاوز المشاكل التي يتخبط فيها المواطنون جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتي اثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية لعموم الفئات الاجتماعية.

ولم يفت عضو المكتب السياسي الاشارة الى ان وضعية المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة تعتبر وضعية غير مفهومة، وتؤكد ما وصفه في كلمته بالتغول السياسي، متمنيا ان تعرف عقدة المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة الحل خلال الأيام القليلة القادمة ليقوم المجلس بالأدوار التي أحدث من اجلها وعلى رأسها خدمة مصالح سكان الاقليم وتنمية دوائره.

وعرفت أشغال المجلس الاقليمي تدخل العديد من أعضاء التنظيمات الحزبية، تضمنت جملة من القضايا والمشاكل التي تهم الحياة اليومية للمواطنين.