رسمياً.. مارسيلو يعود لنادي طفولته

رسمياً.. مارسيلو يعود لنادي طفولته

أعلن نادي فلومينينسي البرازيلي عن تعاقده مع الظهير الأيسر البرازيلي المخضرم مارسيلو (34 عاماً)، في صفقة انتقال مجانية بعدما كان الدولي البرازيلي قد أنهى عقده بالتراضي من أولمبياكوس.

وبهذا يعود مارسيلو إلى نادي طفولته حيث بدأ كل شيء. وبدأ مارسيلو مسيرته مع فلومينينسي من خلال الأكاديمية، وارتقى للفريق الأول في عام 2005، ولعب معهم 11 مباراة، وسجل 3 أهداف، قبل الانتقال إلى ريال مدريد في عام 2007، مقابل 6.5 مليون يورو، وهناك تحول إلى أحد أبرز المدافعين في العالم، ومثل الفريق في 546 مباراة، وسجل 37 هدفاً، و96 تمريرة حاسمة، وتوج معهم بكل الألقاب الممكنة، بما في ذلك 5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، 6 بالدوري الإسباني، و4 بكأس العالم للأندية… ويعتبر اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب مع النادي الملكي في تاريخه الطويل.

بعد وصوله لأولمبياكوس في صيف عام 2022 بعد 15 عاماً في ريال مدريد، لعب النجم البرازيلي 10 مباريات فقط وسجل 3 أهداف، ودخل غالباً كبديل، قبل أن يفسخ عقده ويغادر النادي اليوناني.

توقيع استقبل بحفاوة كبيرة حيث استقبله أكثر من 25 ألف مشجع على وجه التحديد، الذين ذهبوا لاستقباله عند وصوله إلى بيرايوس. 3 أهداف في 10 مباريات (كل الأهداف بالكأس) ومباراتين فقط كأساسي. في المجموع، 332 دقيقة فقط منها 92 دقيقة فقط في الدوري اليوناني.

هذا الموسم، غاب مارسيلو 8 مباريات بسبب الإصابة. في الأيام الأخيرة، تم إسقاطه بسبب “إصابة غير معروفة” لم يتم إبلاغها رسمياً للصحافة المحلية. في هذه الأثناء، غمرت شائعات السوق وسائل الإعلام اليونانية، وتم ربط اللاعب: بالشرق الأوسط ، الدوري الأمريكي، أو العودة إلى البرازيل. وصب الزيت على النار عندما توقف عن متابعة حساب أولمبياكوس الرسمي على إنستغرام وتويتر … شيء لم يعجب مشجعي الفريق الأثيني.

وقال الصحفي اليوناني “فانيس تسوكاناس” من “بي إن سبورتس” لماركا: “اعتقد الكثيرون أن مارسيلو كان أفضل صفقة على الإطلاق في الدوري اليوناني. كانت هناك مقارنات مع ريفالدو”. ويضيف: “لكن من الواضح أنه ليس في حالة جيدة … على الرغم من أنه حظي بلحظات جيدة جداً وأظهر أنه يحافظ على جودته الهجومية الممتازة ، أفضل من العديد من لاعبي خط الوسط المهاجمين في الدوري”.

وفقاً لتقارير صحفية مختلفة، الجهاز الفني لأولمبياكوس لم يكن مقتنعاً بمستوى مارسيلو. هناك لاعبين آخرين في حالة أفضل من مارسيلو. في وقت كات يحتاج فيه أولمبياكوس، الفريق الذي يعاني من ضغوط هائلة، إلى الفوز بأي ثمن.

videossloader مشاهدة المزيد ←