وفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، فإن المدرب الألماني السابق يواكيم لوف، الذي كبد البرازيل خسارة تاريخية (7ـ واحد) في كأس العالم 2014، يرى نفسه مدرباً للمنتخب البرازيلي.بعد 9 سنوات من كونه مدرباً لألمانيا وتسبب في الفوز الشهير (7ـ واحد)في البرازيل خلال كأس العالم 2014، يواكيم لوف يرى نفسه على مقاعد البدلاء في السيليساو، وفقاً لبيلد. ولا يزال بطل العالم 5 مرات، تحت قيادة المدرب المؤقت رامون مينيزيس، ويبحث عن خليفة للمدرب السابق تيتي، الذي غادر بعد كأس العالم الأخيرة في قطر.
من جانبه، لم يحصل لوف على وظيفة منذ بطولة أوروبا 2020، التي لعبت عام 2021، وإقصاء ألمانيا من دور الـ16 أمام إنجلترا. كان قد أمضى 15 عاماً على رأس منتخب المانشافت، وحصل على لقب عالمي (2014)، والمركز الثالث (2010)، ونهائي يورو (2008).
ومع ذلك، فقد ترك منتخب ألمانيا بعد عدة إخفاقات، مع يورو 2020، ولكن أيضاً الإقصاء في الجولة الأولى من كأس العالم 2018 على الرغم من اللعب في مجموعة سهلة مع السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية. بعيداً عن كرة القدم لمدة عامين تقريباً، أظهر يواكيم لوف رغبته في العودة إلى التدريب من بوابة البرازيل.
يواكيم لوف ليس الاسم الوحيد الذي يبرز لمنصب مدرب منتخب البرازيل. منذ عدة أسابيع، كان هناك حديث عن كارلو أنشيلوتي، وزين الدين زيدان، ولويس إنريكي، وحتى بيب جوارديولا، دون أن يوافق أي شخص حتى الآن على تولي الوظيفة. وربما إظهار يواكيم لوف لاهتمامه بالوظيفة قد يعزز حظوظه.
