سياسة | الأحد 16 أبريل 2023 - 09:36

الوزير محمد المهدي بنسعيد يبسط في ندوة فكرية بالرباط السياسات العمومية الموجهة للشباب

  • Whatsapp

قال وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة عملت على إطلاق مجموعة من البرامج التي تهم الشباب التي ترتكز على المهارات الحياتية، وتكون بمثابة نقطة انطلاق هذه الفئة للاستفادة من البرامج الوطنية المؤسساتية الأخرى، التي تهدف إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب، بالإضافة إلى اعتماد أنشطة وورشات رقمية تستجيب لمتطلبات الشباب كالبرمجيات والروبوتيك، بالتعاون مع بعض الجامعات المتخصصة، وكذا إعداد فضاءات بدور الشباب مخصصة للألعاب الإلكترونية، وتنظيم مسابقات إلكترونية.

وأضاف الوزير، خلال مشاركته في ندوة فكرية نظمها حزب الأصالة والمعاصرة بالرباط، اليوم السبت 15 أبريل 2023، حول موضوع “السياسات العمومية الموجهة للشباب”، أنه بالنسبة للإجراءات المبرمجة برسم سنة 2023، فتتعلق أساسا بمواصلة إنجاز المشاريع الكبرى ومخططات التنمية الجهوية، وكذا بناء دور الشباب والمراكز النسوية ودور الحضانة للأطفال والمخيمات الصيفية، وتهيئة وتجهيز مؤسسات الشباب والطفولة والشؤون النسوية، بالإضافة إلى بناء 8 مراكز لحماية الطفولة.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الوزارة من خلال استراتيجية عملها الهادفة إلى الإسهام في النهوض بأوضاع الشباب الاجتماعية والاقتصادية، قامت بالعديد من المبادرات التي تتمحور حول تجديد وتطوير عرض الخدمات المقدمة للشباب، وكذا دعم وتنفيذ المبادرات المبدعة من أجل تمكين الشباب، بالإضافة إلى التواصل والإنصات للشباب من أجل تلبية احتياجاتهم وانتظاراتهم.

وكشف المتحدث ذاته، أن الوزارة فتحت في هذا الصدد، مجموعة من الأوراش من بينها، العمل على إعادة فتح دور الشباب المغلقة على المستوى الوطني جراء تفشي جائحة كوفيد 19، وكذا اعتماد أنشطة وورشات رقمية تستجيب لمتطلبات الشباب كالبرمجيات والروبوتيك Coding و Robotique، بالتعاون مع بعض الجامعات المتخصصة، وكذا إعداد فضاءات بدور الشباب مخصصة للألعاب الإلكترونية(gaming) وتنظيم مسابقات إلكترونية.

وبهدف دعم وتنفيذ المبادرات من أجل تمكين الشباب، يضيف بنسعيد، تم الاشتغال على مشروع مدرسة الجيل الجديد YouCode، في إطار مشروع شراكة بين قطاع الشباب والمكتب الشريف للفوسفاط ووزارة الداخلية، وينص على إحداث مدارس رقمية من “الجيل الجديد”، لتقديم تدريب مهني لمدة سنتين لفائدة الشباب الذين لا يتوفرون على شهادة أو أية مهارة تقنية، وذلك على مستوى مهن المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات؛ مع التفكير في تعميم هذه التجربة على مستوى باقي الجهات والأقاليم.